فن وثقافة

يا ليتُه كان جارِى أو يسكُن جِوارِى، لفررتُ نحوُه فِى كُلِ وقت أطلُب لِقاه

بقلم الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

وسألتُه عما يُكدِر صفُوه، أشعُر مرارة إن شعُرتُ ولو لِوهلة بِحُزنُه، يا ليتُه كان جارِى أو يسكُن جِوارِى، لفررتُ نحوُه فِى كُلِ وقت أطلُب لِقاه… ولستُ أُبالِى إذا ساء حالِى لِأى سببٍ إلا أطلُب وِدُه، لكِنّ أُبالِى وألف أُبالِى إذا لم يُبالِى ويجلِس أمامِىّ، أُلاحِقهُ أُلاطِفُه أطلُب رِضاه

ما يُسمى ما فعل بِحالتِى وما حلّ بِى فِى حيرتِى، أنِى لأبحثُ عنُه فِى كُلِ أرض، أراه على كُلِ وجه، سُبحان من خلق المحاسِن كُلُها فِى حُسنُه… وقال الناس أترُكِيه وتفرغِىّ لِلحياة، وأنا أجبتُ إن قلبِى وعقلِى قد سافرا لأى جِهةٍ معاه، أحببتُ نفسِى حين نطق إسمِى على شفاه

ولما سُألتُ لِما لم تتزوجِى، صعُقت رداً لِسائِلِى بِأننِى حرّمتُ نفسِى على أىُ رجُلٍ سِواه، فحُبِى له شِهادة مِيلادِى لِلحياة، فلقد وُلِدُتُ على يداه… أولم أُجِبُكَ عن دليلِ مشاعِرِى؟ أوصدتُ قلبِى عن كُلِ رجُلٍ يأتِى ورائِى مُغازِلاً، أستعذِبُ الحُب لِأجلُه، أُريدُ دوماً أن أراه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى