5 فحوصات لاكتشاف التهاب الكلى.. أبرزها تحليل البول
التهاب الحويضة والكلية هو عدوى في الكلى تسببها بكتيريا من المسالك البولية. تشمل الأعراض الحمى وآلام الظهر والتبول المتكرر. تشخيص التهاب الكلى في الوقت المناسب من خلال الفحوصات والأشعة أمر ضروري لعلاجه وتجنب المضاعفات. وفي هذا التقرير نتعرف على 5 فحوصات للكشف عن التهابات الكلى، بحسب موقع drlo.
5 اختبارات لتشخيص التهاب الكلى
يعد التشخيص الفوري والدقيق لالتهاب الحويضة والكلية أمرًا بالغ الأهمية للعلاج الفعال والوقاية من المضاعفات.
فيما يلي قائمة بالاختبارات التشخيصية الشائعة لتشخيص التهاب الحويضة والكلية.
1. تحليل البول
يشير لون البول ووضوحه ورائحته إلى احتمال وجود عدوى في الكلى.
فحص البكتيريا وخلايا الدم البيضاء وخلايا الدم الحمراء والمكونات الخلوية في البول.
يحدد البكتيريا المحددة المسببة للعدوى ويحدد مدى قابليتها للمضادات الحيوية في تشخيص التهاب الحويضة والكلية.
2. تحليل صورة الدم الكاملة (CBC).
فهو يقيس عدد خلايا الدم الحمراء، مما يشير إلى احتمال الإصابة بفقر الدم أو خلل في الكلى.
يكشف عن مستويات مرتفعة من خلايا الدم البيضاء، مما يشير إلى وجود عدوى مستمرة.
يقوم بتقييم مستويات الصفائح الدموية، والتي من الممكن أن تتأثر في حالات العدوى الشديدة أو المضاعفات.
3. ثقافة البول
يحدد البكتيريا المحددة المسببة للعدوى.
تحديد المضادات الحيوية الأكثر فعالية لعلاج تشخيص التهاب الحويضة والكلية.
تحدد مزرعة البول العدوى البكتيرية عن طريق زراعة عينة بول، ويتم تقديم النتائج خلال 24-48 ساعة لتحديد البكتيريا المحددة المسببة للعدوى.
4. ثقافة الدم
يكتشف وجود البكتيريا في مجرى الدم، مما يشير إلى وجود عدوى جهازية.
فهو يساعد على تحديد نوع معين من البكتيريا المسببة للعدوى.
يوجه اختيار المضادات الحيوية المناسبة للعلاج الفعال.
5. تصوير الحويضة الوريدية
يتضمن تصوير الحويضة الوريدية حقن صبغة تباين في الوريد لتصوير المسالك البولية.
يتم أخذ الأشعة السينية على فترات مختلفة لالتقاط حركة الصبغة عبر الكلى والحالب والمثانة.
يساعد هذا الاختبار في تحديد حصوات الكلى أو الانسدادات أو الأورام أو غيرها من التشوهات الهيكلية في الجهاز البولي.