رئيس جامعة المنيا يفتتح معرض الملتقى الثاني للفنون التشكيلة بكلية التربية الفنية”
كتبت: هدى إسماعيل
افتتح الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، المعرض الواقعي المصاحب للملتقي الثاني للفنون التشكيلية الذي نظمته كلية التربية الفنية بجامعة المنيا تحت عنوان رؤى معاصرة (للتربية الفنية والفنون التشكيلية) واقعي، واون لاين.
شهد افتتاح المعرض والملتقى الذي اعقبه، الدكتورة أمل أبو زيد، عميد كلية التربية الفنية، والدكتورة ريهام عادل، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمود فرج، وكيل الكلية لشئون التعليم، ورؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس، والدكتور نبيل عبد السلام، القائم بعمل عميد كلية التربية الفنية جامعة حلوان، والأساتذة المشاركون من الجامعات المصرية، ،والدكتورة هند سعد قوميسير المعرض، والدكتور سارة ربيع، المخرج الفني للمعرض، وكذلك عدد من طلاب الكلية.
وعبر رئيس الجامعة عن إعجابه وتقديره لما شاهده بالمعرض، والذي جسد قيمة الفن وجماله، وعن تلاقي واجتماع الفن بين مختلف رواد الفنانين المشاركين وبين جيل الشباب الصاعد، الذي يؤكد على دور كلية التربية الفنية وما تستطيع تقديمه للعملية التعليمة والبحث العلمي والارتقاء بالذوق العام، مؤكدا على تقدير الجامعة للفن والفنانين، وما يسهم به الفن في تشكيل الوعي المجتمعي.
وأشارت الدكتورة أمل أبو زيد، إلى أن الهدف العام للملتقى وكذلك للمعرض المصاحب له هو التعرف على الرؤى المختلفة والمعاصرة للتربية الفنية والفنون التشكيلية، مضيفةً
بأن المعرض ضم أعمال 55 مشاركًا من كليات التربية الفنية، والفنون الجميلة، والتربية النوعية، كما مثل المعرض الاون لاين متحف إلكتروني رقمي اتاح فرصة أكبر للتعلم، لافتة إلى أن التربية الفنية المعاصرة تشكلت من خلال تيارات واتجاهات ناتجة عن الخبرات التراكمية التي مرت بها مراحل تطور التربية الفنية لتشكل الثوابت في المجالات المختلفة لها مع مواكبة التطورات والمستجدات في التربية الفنية، وهذا ما سعى الملتقى إليه وما حاول الفناون تجسيده وتناوله خلال اعمالهم بالمعرض؛ لتبادل الخبرات والمعالجات التقنيةللخامات المتنوعة.
وخلال الملتقى تم إلقاء مجموعة متنوعة من المحاضرات، حاضر فيها رموز الفن والتربية الفنية، والدكتور نبيل عبد السلام، والدكتورة إيمان ذكي الشريف، القائم بعمل عميد كلية التربية النوعية والتي دارت محاضرتها حول الذكاء الاصطناعي ودوره في الرؤى الفنية المعاصرة.