داعش في موسكو.. أوروبا تلعن زيلينسكي

بقلم؛بسمة مصطفى الجوخى
فى يوم ٧ مارس جاء تصريح من السفارة الأمريكية لمواطنيها فى موسكو من عدم التواجد فى حفلات موسيقية ،
وهذا التصريح كان تحذيرا من خطر حدوث عملية إرهابية فى حفل موسيقى ،
وبالفعل تم وقوع عملية إرهابية فى موسكو وفى حفلة موسيقية ،
جاء ذلك التصريح بعد اجتماع قادة من بريطانيا مع أوباما الرئيس الأمريكي السابق ، ومن المؤكد تخطيطهم لتلك الواقعة فى موسكو
ويبدوا أن فشل وقوع روسيا تحت أنياب الكيان جعل الكيان الشيطانى المظلم يتجه لخطة الدواعش ،
التى كانت وبالا على الأمة العربية والإسلامية والآن يلجأ لهذه الخطة لمحاولة تفتيت روسيا من الداخل ،
لأن من منظور إدارة الوطن واقتصادها نجح الرئيس الروسى بوتين فى إسعاد شعبه ،
فهم يعيشون حياة كريمة مرفهة ، كإنه لا يوجد حرب مطلقا أو أى أحداث عالمية ،
أعلى معدلات النمو الآن فى روسيا مع زيادة العائدات والإيرادات ، وارتفاع قيمة العملة الروسية الروبل ،
وكل ذلك أثناء غزو روسيا لأوكرانيا وفى ظل كل ما يحدث ،
ويبدوا أن السعادة التى يعيشها الشعب الروسي أحزنت وأغضبت كثيرا الكيان الصهيونى ،
فأرسل إليهم فيروس داعش اللعين الذى خرج من تركيا واتجه لموسكو ثم إلى اوكرانيا ،
ولكن تم القبض علي هذه العصابة وسط الغابات قبل وصولهم لأوكرانيا ،
وأثناء تصوير الصحفيين للحفلة الموسيقية بموسكو،
وجدوا إحدى منفذى العملية الإرهابية داخل الحفل الموسيقى ،
وكان من ضمن الدواعش التى تم القبض عليهم داخل الغابات ،
ونجد بعد فرض العقوبات على الرئيس فلاديمير بوتين ، ضغط حينها بوتين على المجتمع الأوروبى ،
لدعمه لعبد الماسونية والتابع لهم الممثل زيلينسكى ،
وبعد الرغد الذى كان يتمتع به المجتمع الأوروبى على يد روسيا،
سينتهى ذلك ، وأصبح دعمهم للممثل الأوكرانى وبالا عليهم ،
وإذا استمر ذلك سيحدث إفلاس لهذه الدول لذلك دعم أوروبا له أصبح شبه مستحيل ،
وفى ظل أيضا ما يحدث فى غزة وتركيز أمريكا فى دعم الكيان المظلم الصهيونى ،
بل وليس دعم فقط ، أمريكا هى من تحارب بالفعل أهلنا فى غزة ،
ولذلك سينتهى زيلينسكى عاجلا ..
والسؤال الآن : هل الكيان الماسونى المظلم وأعوانه سينجح مخططه بتأجج شرارة الحرب العالمية الثالثة من روسيا ،
وينقاد بوتين وراء غضبه ؟ أم سيمنع بوتين تأجج هذه الشرارة ؟!