العالمتقاريرحوادثفن وثقافةمحافظاتمصرمقالاتمنوعات

– قصتنا لليله تحكي عن أول كويتية ينفذ عليها حكم الإعدام ، قتلت 56 امرأة وطفل في حفل زفاف.؟

كتب الاعلامي: أحمد الطيب

 

 

 

-تبدأ القصة  في 2003 مع شاب كويتي 36 عام تزوج من شابة كويتية عمرها 17 عام، وعلى الرغم من أن فرق العمر بينهم كبير إلا أن حياتهم كانت جداً هادئة وبعد فترة ولدت الشابة طفلة وفي هالوقت كان دايم يصير بين الزوج والزوجة هواش ومشاكل لأنه ما كان مهتم بطفلته وكان تارك هالأمر للأم وبعد مرور شهور انجبت الشابة طفلها الثاني ولكن ما اهتم فيه الزوج وكان كل همه يروح يشتغل ويرجع البيت.؟

-وزاد الضغط على الزوج والزوجة لما اكتشفوا أن عيالهم عندهم مشاكل صحية ويحتاجوا رعاية ومصاريف أكثر، وفي هالوقت زادت المشاكل بين الزوجين لأن الزوج كان يبي الزوجة تهتم فيه ولأنه يشوف أنها السبب في أن أطفاله عندهم أمراض وراح هالشاب لأسرته يحكي إهمال زوجته واهتمامها بالأولاد أكثر، اقترحت الأسرة عليه يتزوج بنت ثانية تهتم فيه وعجبته الفكرة وبدأ يشوف زوجة ثانية وقال لزوجته الأولى وما كانت موافقة بس هو ما كان مهتم فيها، فقررت البنت تاخذ أولادها وتروح بيت أهلها، وقالت له إنها تبي الطلاق منه.؟

-وكانت البنت تبي تخليه يرجع عن قرار الزواج بطلب الانفصال منه ولكنه ما اهتم وقال لها إذا كانت تبي تنفصل عادي لكنه راح يتزوج واستمرت الزوجين في مشاكل فترة كبيرة حتى تم الانفصال وقعدت بالأولاد عند أهلها والشيئ الغريب أن البنت بعد الانفصال ما ظهر عليها مشاعر أو حزن وكانت تتعامل طبيعي مع الكل، وبعد مرور شهور راح الزوج خطب واحدة ثانية وحدد معاد الزواج في 15 أغسطس 2009 في مدينة الجهراء بالكويت أمام المنزل اللي راح يسكنوا فيه.؟-‏وفي هالوقت راح أخوات الزوج يرسلون صورة زوجته الجديدة إلى زوجته القديمة وهذي الحركة ازعجتها جداً لأنها كانت تبي يرجع لها وما يتزوج، وكانت الشابة تكلمه وتقول له نرجع لكن كان يرفض ويقول لها أنه ما يبي وانه مصر على الزواج الجديد وفي يوم الزواج 15 أغسطس 2009 كان في خيمتين أمام المنزل؛ خيمة للرجال وخيمة أخرى للنساء وهالخيمة كانت كبيرة وتكفي 300 شخص، وهالخيم كانت مليانه بالأشخاص اللي يبوا يحتفلوا بالزواج وكانت الناس جداً مستأنسة.؟

-وفي هالوقت كانت البنت تتصل على زوجها تقول له ما يكمل في الزواج وعلى الرغم من أن الشاب كان شايف أنها تتصل ما رد عليها وكان يبي يستانس بالحفل مع الناس وما كان حد متوقع أن الحفل بينتهي هالنهاية المأساوية وفي هاليوم وصل للشرطة اتصال الساعة 8 مساءًا من رجل ظل يصرخ ويبي حد يساعده وكان في اتصالات جداً كبيرة من نفس المنطقة لأنه صار انفجار فجأة وخيمة النساء كانت تحترق وكان في أطفال تبكي وكانت الجثث في كل مكان في المنطقة.؟

-وكان الرجال يساعدون النساء تخرج من الخيمة لكن من شدة النار انهارت عليهم، والمشهد كان جداً مرعب ولما قدر رجال الأمن يطفوا النار كان كل الناس يبحثوا عن أهلهم وأطفالهم بين الجثث المتفحمة وبدأت الشرطة التحقيق ووجدوا أن في أكثر من 50 قتيلة منهم والدة العروس وأكثر من 100 شخص مصاب بحروق شديدة، والشاب وزوجته الجديدة ما صار لهم شيئ لأنهم كانوا خارج الخيمة.؟ 

-وكانت الكويت كلها حزينة على اللي صار وعلى الناس اللي اتوفت لأن كل شخص كان فقد زوجته أو أبنائه، والكل تأثر بالقصة وكانت منتشرة جداً في الأخبار بيوم “عزاء الكويت”، وفي هالوقت كانت الشرطة تقوم بالتحريات لتكتشف سبب هالحريق وسبب الانفجار اللي صار في البداية وبعد ما جمع رجال الشرطة الأدلة الجنائية تأكد أن هالحادث كان مقصود! لأنهم وجدوا زجاجتين كان فيهم بنزين وفي هالوقت راح سائق سيارة أجرة للشرطة وقال لهم أن كل في امرأة تخفي وجهها طلبت يوصلها إلى منطقة العيون وأنها تبي تروح بنزينة في الأول لأنها تبي تشتري شيئ.؟

-ووصلها سائق السيارة إلى المكان وراحت وبدأت الشرطة تسأل الجيران واكدت امرأة أنها شافت هالسيدة وكان معها زجاجة وان المرأة طلبت ورق وبخاخ نار، وفعلا جابت لها هالاشياء وراحت المرأة ووضعت الورق تحت خيمة النساء وراحت الشرطة تحقق مع الشاب وزوجته الجديدة وسألته هل يشك في شخص معين، ورد الشاب وقال أنه متأكد ويعرف الشخص اللي عمل هالجريمة وهو زوجته الأولى لأنها هددته وقالت له أنه ما بيصير خير إن تزوج عليها لكن هو ما اهتم فيها وكمل زواجه.؟

-وفي هالوقت راحت الشرطة لمنزل أهل الشابة عشان يحققوا معها، وأول ما سألها رجال الشرطة ضلت تبكي وتصرخ واعترفت بأنها اللي سوت هالجريمة لأنها كانت تبي تخرب الفرح على زوجها وضلت تفكر حتى ظهرت لها هالفكرة وهي البنزين واعترفت الشابة أنها وضعت البنزين على الخيمة في الأول حتى تخلي الناس يخافون ويرجعوا بيوتهم لكن ما كان في اي رد فعل منهم فـ راحت أشعلت النار في الخيمة وهربت وهي تسمع النساء تصرخ وفي هالوقت قالت أن خطتها نجحت وخربت الزواج.؟ 

-وقالت البنت أنها ما كانت تقصد تكون الجريمة 

بهذا الشكل وان الناس تتوفى وأكثرهم ناس كانت تعتبرهم أصدقاء وأهل وكانوا يحاولوا يرجعوا الأمور طبيعي بينها وبين زوجها وانها تستحق القتىل على هالجريمة البشعة اللي سوتها قبضت الشرطة على الشابة وحبستها وطول فترة حبسها ما راح زوجها أو طليقها يزورها لأنه ما يبي يشوف اللي قتىلت أهله وأصحابه، وحكمت المحكمة على الشابة بالإعدام وضلت في السجن حوالي 7 سنين لين انعدمت يوم 25 يناير 2017 وكانت أول سيدة كويتية يتحكم عليها بالإعدام في الكويت.؟

 

-ولما جات الشرطة تعدمها سألت الشابة وش اخر أمنية لها قالت لهم أنها تبي أن الناس تسامحها وانها ما كنت تبي تسوي هالجريمة هي بس كانت تتمنى ترجع زوجها وما تخليه يتزوج عليها ويتركها.؟

مقالات ذات صلة

‫43 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى