صحة ومرأةمحافظات

جولة مفاجئة لوكيل صحة أسيوط لمتابعة سير العمل بمستشفى الصدر

متابعة محمود عوني:

في إطار اهتمام قطاعات الدولة والقيادة السياسية بالقطاع الصحي ووزارة الصحة والسكان لتقديم أفضل خدمة طبية متميزة لجميع المرضى، من خلال تحديثات التجهيزات الطبية والإنشاء والتطوير للمستشفيات..

تفقد الدكتور عصام نبيل وكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجيه بأسيوط يرافقه المعتصم بالله السيوطي نائب مدير إدارة المتابعة مساعد مدير وحدة شئون مقدمي الخدمة الصحية في جولة مفاجئة اليوم اعمال مستشفى الصدر بحي شرق اسيوط .. لمتابعة موقف وتقييم أداء الأقسام الداخلية والاستقبالات والعناية المركزة والمتوسطة والمعامل والأشعة بالمستشفى وذلك في إطار المتابعة الميدانية لأعمال المستشفي، تحقيقًا لرؤية «مصر 2030».

شملت الجولة تفقد الاستقبال العام والمعامل والأشعة المقطعية والعناية المركزة والأقسام الداخلية ووحدة علاج الفشل التنفسي الناتج عن الأمراض الصدرية المزمنة، ووحدة أمراض الالتهابات الرئوية، ووحدة أمراض الحساسية والمناعة، ووحدة أمراض الدرن، وقسم الأمراض التنفسية ووحدة مناظير الشعب الهوائية ووحدة الإقلاع عن التدخين في وجود دكتور عبد المالك محمود مدير إدارة الأمراض الصدرية والدرن ودكتورة صفاء ابو العلا مدير مستشفى الصدر ودكتور نوره احمد مساعد مدير المستشفي لشئون مقدمي الخدمة الطبية والطوارئ والرقابة والمتابعة، ودكتورة لارا مدير المعمل بالمستشفي ورئيسة التمريض والطاقم الطبي والإداري. …

وخلال حديثه أكد الدكتور عصام نبيل وكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجيه بأسيوط، أهمية مستشفى صدر أسيوط في تقديم كل الخدمات المتخصصة لأصحاب الأمراض الصدرية والدرن، بجانب دورها في رفع الوعي المجتمعي بكيفية الوقاية من الأمراض التي تصيب الصدر.

مؤكداً أنه قام بالاطلاع على سجلات المستشفى، والذي يعمل بطاقة 133 سريرًا، علاوة على متابعة معدلات التردد ونسب الإشغال في وحدات وأقسام المستشفى.

كما تناولت الجولة عرضًا لأشغال وتردد الأقسام الطبية المختلفة بالمستشفى، والتي تتضمن قسم الاستقبال، العيادات خارجية، الاقسام الداخلية، العناية المركزة، العناية المتوسطة، وحدة قياس اضطرابات النوم، ومؤشرات أداء الخدمات الطبية المقدمة من خلالها.

فيما أشار المعتصم بالله السيوطي مدير المركز الإعلامي بصحة اسيوط إن وزارة الصحة وضعت استراتيجيتها للقضاء علي الدرن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر بحلول 2030، حيث يتم تحديث الأدلة الإسترشادية لإكتشاف الدرن وطرق علاجه طبقا لأحدث طرق الأداء ومكافحة الدرن العالمية، مؤكدا انخفاض معدل الإصابة في مصر بمرض الدرن إلي أقل من 10 حالات لكل 100 ألف من السكان.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى