قصيدة الخبيرة المصريه
وقد بدأتنا قِصتُنا بِلا نهىٍ، بِحرُوبٍ لِى على نِساءِ مِن حولُك، ورجالُ الحى لم يسلُمنّ مِن عركِى
الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
أنا المنقُوصة مِن غيرهِ وفيهِ وجدتُ تكمُلُتِى لِما نقُص مِن عِندِى، وباتَ الحُب يجذِبُنِى ويسحبُنِى ناحيتُه بِلا وعىٍ… ويوم نطقت أُحِبُك قد مادت بِىّ الأرضُ غائِبةً عنِ الوعِىّ، قد عادت ثِقتِى إلى نفسِى، وكم أعشُق لقبُك لى فاتِنتِى، وصار غيابُك مُشكِلتِى، وفِى عودتُك مغفِرتِى، وكم أضعف وكم أصفح لِحُبِى لك بِلا سببٍ
وكم أعشق تفاصِيلُك وخِفة دمُك تأسِرُنِى، ورجاحة عقلُك تخلِبُنِى، وأنت نِصفِىّ الباقِى، ترفع عنِى أحمالِى تُهدِئُنِى، وحُبك لِى يملُكُنِى… كسبتَ رِهانُك فِى الفوزِ بِقلبِى، أنا فرِيسة فِى غرامُك وأنتَ القناصُ مُحترِفٌ، وأركُض نحو وِجهتُكَ لعلِى أُلاحِق سُرعتُك فِى وهنٍ، فكُلُ ما بِك يُغرِينِى فِى صخبٍ
أشهرتُ سِيُوفِى ومعاركِى فِى وجهِ من يقرُب ولو ظِلٍ، أطلقتُ نيرانِى على يمِينِى وشِمالِى، تعاركُتِ مع النِسوة مِن أجلُك، وأُفتِش خلفُك فِى حذرٍ… وقد بدأتنا قِصتُنا بِلا نهىٍ، بِحرُوبٍ لِى على نِساءِ مِن حولُك، ورجالُ الحى لم يسلُمنّ مِن عركِى، وأبدُو جمِيلة فِى لِقائُك كالقمر، بِكلامٍ فِى الحُبِ مُسترسل فِى عذبٍ