الناس ما بين شاكي وباكي
بقلم ابو حازم الجدع
الناس ما بين شاكي وباكي من أحوال البلاد والعباد من زخم وتراكم الهموم في ظل الازمه الاقتصاديه آلتي لا شك أننا نعلم أنها ازمه اقتصاديه عالميه وليس أزمة محليه فقط
ولكن هناك حلول يجب أن تؤخذ
وإدارات لحل الازمات وإلا لا تكون الدولة دولة أن لم تتخذ قرارات لحل أزمة المواطن
ومن واجبنا الوطني والمهني ومن منطلق خوفنا على هذا الوطن ومؤسساتها وشعبه الكريم أردنا أن نلقي الضوء على هذا الموضوع
أولا.واجب الدولة ومؤسساتها تجاه المواطنين بموجب الدستور والقوانين
أن يعيش المواطن عيشة كريمة
وان لا تحمله ما لا يطيق بما نظمة القانون له بعد الدستور
وإن ترفع عنها أعباء الحياة والغلاء وتدعم له المعيشة ع الأقل بقدر ما تستطيع الدولة من ناتج دخل مدخراتها من موارد بشريه واقتصادية ومن قيمة دخل الدولة من مواردها وخيراتها التي حباها الله بها وما أكثرها
ثانيا.يجب على القائمين على المؤسسات والوزارات المعنية أن تنظر للمواطنين بعين الرحمة قبل أن تتخذ أي جهة قرارآ خصوصا أن كان رفع اي سلعه أو فاتورة
وان نعلم جيدا سياسة الأولوية ل رفع الكاهل عن الموطن وتحسين وضعة الإقتصادي والصحي
ومن هذا المنبر نناشد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي
ونرجوه اغيث هذا الشعب العظيم الذي لا طالما وقف بجوارك
ونقول له يا سيادة الرئيس
الفقير اندهس تحت عجلات الغلاء وقد فرم في خلاطات الفواتير
وقطعت وتوزعت اشلائه بين واجبات المعيشة من متطلبات الحياة في ظل الغلاء
وهدرت كرامته بين ال بيته حينما يطلب منه طلب ولم يستطع تلبيته لأولاده
ونناشد السادة أعضاء مجلس الوزراء والسيد رئيس مجلس الوزراء وكل من يستطيع أن يخفف الأعباء عن السيد المواطن بموجب الدستور والقوانين
ونذكركم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (اللهم من وليي من أمتي أمر أناس فرفق بهم فرفق به ومن شق عليهم فاشقق عليه) من ما روته السيدة عائشة رضي الله عنه
واخيرا أن كنا اسئنا الأدب بدون قصد في طرحنا فتذكرو قول الله تعالى (والكظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)صدق الله العظيم
ونذكر حضراتكم باقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الراحموان يرحمهم الرحمن) “..(ارحمو من في الارض يرحمكم من في السماء )
واخيرا نطلب العون ومد يد الرحمه من الله جل وعلا