رياضة

ندوة مستقبل رياضة الشركات توصي بتوسيع قاعدة المشاركة وتحقيق الحوكمة والترويج للبطولات

كتب : محسن عشري

اختتمت الدورة التدريبية التي علي هامش بطولة الشركات رقم ٥٧ واستهلتها، بندوة بعنوان مستقبل رياضة الشركات من وجهة نظر الجهة الادارية والممارسين والطب والاعلام ، والتي اقيمت تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء ،وإشراف الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ونظمها الاتحاد العام للشركات برئاسة المحاسب محمد عثمان هارون والاتحاد العربي للثقافة الرياضية برئاسة الاعلامي اشرف محمود ، وحاضر فيها نخبة من علماء الرياضة وخبراءها يتقدمهم الدكتور كمال درويش رئيس اللجنة الاستشارية العليا لوزارة الشباب والرياضة، والدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة الاسبق، والدكتور عمرو الحداد وكيل الوزارة رئيس الادارة المركزية للتنمية الرياضية وخبير التسويق الرياضي زهير عمار مستشار جامعة اسلاسكا الفرنسية، والدكتور محمد زرومبه استاذ الإدارة الرياضية بجامعة بورسعيد ،والدكتور محمد رفعت استاذ الإدارة الرياضية بجامعة حلوان والدكتور احمد اسماعيل النائب الاول لرئيس الاتحاد الرياضي للشركات والمحاسب محمد عبد الرحيم رئيس شركة السكر السابق واللواء محمد عبد القادر رئيس شركة الحاويات والاعلاميون ايمن بدرة الامين العام للاتحاد العربي للثقافة الرياضية وايمن ابو عايد مدير تحرير الاهرام والدكتور طارق الادور مدير تحرير الجمهورية .

واسفرت المداخلات عن عدة توصيات في مقدمتها عقد مؤتمر موسع يشارك فيه رؤساء الشركات الحكومية والخاصة لتعزيز اهتمامهم للمارسة الرياضة في شركاتهم وحثهم على دعمها والحرص على المشاركة في بطولات اتحاد الشركات ومناطقه باعتبار الرياضة وسيلة لتحقيق اهداف الشركات من تحسين صحة العاملين بما ينعكس على زيادة الانتاج فضلا عن تقديم صورة ذهنية مميزة عن الشركة من خلال الرياضة ، كما اوصت الندوة بضرورة توسيع قاعدة المشاركة من خلال ادخال لعبات جديدة مثل الملاحة الرياضية والالعاب الاليكترونية والالعاب الترفيهية والرياضة للجميع ، وانشاء معهد اعداد قادة الرياضة بالتعاون مع الاتحاد المصري للثقافة الرياضية . واوصت دورة صقل الكوادر البشرية على ضرورة انضمام الاتحاد المصري للشركات لعضوية الاتحادين الافريقي والدولي للشركات ، لتكون المشاركة في بطولاتهما للمتميزين في بطولة الجمهورية للشركات ، كما اوصت الندوة بضرورة التفكير الجيد في العوائد التسويقية والمجتمعية التي تحققها الشركات من خلال ممارسة الرياضة لتكون حافزا على دعم الممارسة وتهيئة البيئة الملائمة لممارسة الرياضة
والتوعية بمخاطر الاعتماد على الاجهزة الذكية وضرورة الحفاظ علي الجهاز الحركي والعصبي للعاملين في الشركات .
واوصت الجلسات باستغلال مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج عن أنشطتها الرياضة
وضرورة توعية الكوادر البشرية بأهمية تعريفهم بالحوكمة وحقوق الرياضيين في الشركات لمعرفة حقوقهم وواجباتهم ومحاولة عمل بروتوكولات مع الأندية الرياضية يعمل تخفيضات علي العضويات للعاملين بالشركة وتخصيص جزء مالي لدعم العضويات بالأندية الصحية وصالات لياقة بدنية .
ضرورة نشر ثقافة الحوكمة بين الأندية لما لها من ضرورة في تنظيم وتطوير العمل الإداري بها
وتعريف الشركات بمسؤليتها في نشر الثقافة الرياضية بين العاملين والرياضيين في الشركات بما يساهم في توعيتهم بما عليهم من حقوق وواجبات
والتوعية بحسن إدارة الازمات في المجال الرياضي بما يقلل من المخاطر التي قد تواجه الشركات في ممارسة العمل الرياضي ببطولة الشركات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى