سلسلة مقالات “قصة وطن” 6
بقلم / محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي
وحتى نكمل الردود التي شغلت الرأي العام و هذه هي المقالة السادسة للرد على سؤال هام و هو:
لماذا انفقنا نفقات كثيرة على تسليح الجيش برغم عدم استعمال تلك الاسلحة ؟؟؟
اقول بعد ادراك القيادة السياسية الواعي و معرفة المخطط كاملا وقامت بافشال تقسيم مصر و ازاحة الاخوان المسلمين من الحكم…
قامت القيادة السياسية بأمر هام للغاية و هو تعدد مصادر التسليح من دول مختلفة بعد ان كان مصدر التسليح يتبع للولايات الامريكية و التي ادركت ان امريكا تعطي لنا التسليح الاقل نوعية من اسرائيل لعمل تفوق اكبر تسليحيا لها لكي تكون لها اليد الاقوى بالمنطقة….
فتم التعاقد على سلاح فتاك يوازي سلاح الطيران الاسرائيلي و هو طائرة الرفال و تزويد البحرية المصرية بغواصات و حاملة طائرات متقدمة من المانيا….
وهذا الامر تم بمباركة امريكا لسبب و هو تفريغ مصر من العملة الصعبة ظنيين بأن هذا الامر سيساعد على تفريغ مصر من العملة الصعبة والتي هي قواعد الاقتصاد المصري… لكي يساعد هذا الامر في عناء المواطن المصري بعد المحاصرة الاقتصادية و تهريب الاموال من العملة الصعبة خارج مصر بمساعدة الخونة و الطابور الخامس داخل مصر فيتم تفجير الوضع من الداخل بسبب صعوبة الحياة و غلاء الاسعار…
فلم تتراجع ابدا القيادة السياسية عن تسليح الجيش برغم التحديات التي رصدتها القيادة السياسية بل بالعكس سارعت القيادة السياسية لتوطين بعض الأسلحة القوية و تصنيعها داخل مصر عن طريق المصانع الحربية و الترسانة البحرية…
وقامت القيادة السياسية بعمل امر هام للغاية و هو تغير كل انظمة الاسلحة القادمة من الخارج للتأكد من الهيمنة المصرية كاملة على التقنيات الحديثة و اجهزة التتبع عن طريق اكبر المهندسين المصريين وايضا عمل امن سيبراني وانشاء اماكن كبرى لقيادة القوات المسلحة “الباتجون” و انشاء المدينة السحابية تحت الارض و العمل على نقل التبعية من الشركات الامريكية الى الشركات الصينية لضمان الامن السيبراني المصري….و هذا الامر تم تأكده بعد نشر اخبار كاذبة انه تم اختراق الامن السيبراني لمايكروسوفت لكي تعلم امريكا تماما خروج مصر عن السيطره الكاملة لامريكا… وقد رأينا توقف المطارات في دول العالم الا اربع دول وهم مصر و روسيا و الصين فقط….
وكل هذا الانفاق على التسليح و الذي هوجم من بعض الموتورين و الخونة لاحداث ازمة الثقة بين المواطن و القيادة السياسية و الذين يعملوا حتى الان لاحداث تفجير داخلي لاقامة ثورات مستغلين الوضع الاقتصادي و غلاء سبل المعيشة الذي حدث بفعل فاعل عن طريق الحصار الاقتصادي علينا بتضيق من عدم توفر الدولار لكي يزيد سعره وضرب الحوثيين للسفن بداية من اندلاع حرب غزة بحجة انهم ينتقمون لشعب فلسطين ولكن كان الهدف الرئيسي هو ايقاف الملاحة بقناة السويس ليزداد الامر صعوبة على الاقتصاد المصري….
و توجيه الحرب الاعلامية علينا لكي يوجهوا الرأي العام ضد الدولة لاحداث فوضى و ثورات كبيرة لتدمير مصر من الداخل وهذا لن يحدث ابدا ان شاء الله….
افيقوا يرحمكم الله واعلموا قدر التوقيت العصيب لكي نحافظ على امننا القومي حتى لا نكون مثل الدول التي دمرت و نصبح لاجئين مثل باقي الدول التي قسمت ولن تعود ابدا….
و اعول و اقول ان الايام القادمة سيدرك المغيبين قدر القيادة السياسية و الجهات الامنية و الجيش في كيفية عبور المرحلة الحالكة الى بر الامان للبلد و قد ضحوا بالارواح و تحملوا المسؤولية كاملة دون اعلام المواطنيين للحفاظ على الهدوء للدولة لكي يشعروا المواطن بالامان التام برغم الاتهامات و التهكم التي حدثت من البعض و من وسائل الاعلام المغرضة دون النظر في ذلك الامر….
نحن لا ندعم اشخاص…. ولكن ندعم وطن
لان الاشخاص زائلون و يبقى الوطن شاهد على الجميع….
واخيرا اقول وطن بلا مال بصورة مؤقتة.. خيرا من مال بلا وطن واهل بصورة نهائية…
حفظ الله مصر و اهلها….
محمد ابراهيم ربيع