سلسلة مقالات قصة بطل و اليوم مع تسليط الضوء على الكابتن “احمد اشرف الخراشي”
بقلم / محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي
المدرب الواعد للكرة الطائرة هو “الكابتن احمد اشرف الخراشي”
من خلال سرد قصة كبيرة جعلتني اتابع الكابتن احمد اشرف الخراشي لكي اقف على القصة كاملة في لعبة الكورة الطائرة… و سبب تعلقه بها… و كيف استطاع ان يغير من مساره كلاعب مميز الى مدرب باهر يحترمه و يقدره الجميع…
وكان متابعتي له هي قصته التي تتمثل في الاتي:
بداية نشأته لاعب واعد في ناشئين فريق مركز شباب دمنهور و اصبح مستواه يتطور بشكل لافت في اللعبة…
ثم ينتقل الى نادي ديلفي بالإسكندرية ليحقق تميز معهم اكبر و انضم لعدة معسكرات من خلال النادي…
ثم في سن السبعة عشر عاما ينضم مره اخرى الى النادي الاول في مدينة دمنهور و هو نادي العاب دمنهور…
ثم يصعد الى الفريق الاول و بعد كل هذه النجاحات و التميز تأتي اليه فكرة غريبة للغاية و هي خلال فترة توقف معين اقحام نفسه في مجال التدريب… بسبب حبه المفرط في الكرة الطائرة وايضا تعلقه الشديد بالملعب..
وقد أخذ قرار جريء للغاية لا اعلم كيف استطاع ان يتخذه… وهو استكمال مسيرته ليس كلاعب مميز و لكن كمدرب باهر يحترمه الجميع في مجال التدريب لانه موهوب بالفترة في هذا المجال والذي وجد نفسه فيه اكثر من كونه لاعب مميز للغاية..
من هنا تأتي قصة التميز المدرب الواعد للكرة الطائرة كابتن “احمد اشرف الخراشي” والذي اتى من بعيد للغاية ليصل الى القمة….
و هي عبارة عن قصة التحدي و اثبات الذات في مجال التدريب….لكي يبدأ بداية جديدة او اقول طريق جديد اختاره بنفسه…
قام الكابتن احمد الخراشي بالتعايش اولا في مجال التدريب مع نادي العاب دمنهور لكي يدرب اطفال صغار على بدايات اللعبة…
ثم يدرب فريق ثلاثة عشر عام ثم ينتقل الى تدريب مؤسسة عريقة و هي المؤسسة العسكرية بالإسكندرية…
لكي يرتقي بفريق الثلاثة عشر عام لهذه المؤسسة العسكرية العريقة بسموحة من المركز التاسع او السابع في اقصى ترتيب لهذا السن في الفرق…
ليفوز على فرق عريقة مثل فريق سموحة في عقل دارها لكي يأخذ ثاني الدوري خلف سموحة ليكون قد حقق معجزة كبيرة و هو صعود فريق المؤسسة العسكرية من التاسع او حتى اقول السابع الى المركز الثاني و الذي كاد ان يحصد البطولة…
والذي اثبت فيه تألقه ليس بالكلام و انما بالنتائج ليهزم كبار الفرق كما ذكرنا و كان هذا التألق اكبر دليل على انه مدرب واعد وله مستقبل كبير ان شاء الله في مجال التدريب…
وبعد هذا النجاح الباهر ينتقل ليدرب فريق نادي المعادي الرياضي فريق 19 عام و ايضا فريق الدرجة الاولى رجال بنفس النادي…
هكذا كانت قصته الكبيرة بعد ان كان لاعب مميز الى ان يصل ان يكون مدرب باهرا….
وقبل ان اغادر و اتركه سألته سؤال جعلني اقف على شخصية هذا البطل و هو استمرارية التحدي و اثبات الذات من خلال اطلاعه على كل جديد في مجال الكرة الطائرة…
قلت له ما حلمك القادم؟؟؟
لكي يرد بكل ثقة ان حلمه هو تدريب منتخب مصر لكي ينافسوا الفرق العالمية لانه من وجهة نظره ان مصر فيها اتحاد الكرة الطائرة الان على اعلى مستوى و كوادر ولاعبين كبار للغاية يستطيعون ان يغيروا من نظرة العالم لمصر في لعبة الكورة الطائرة و ذكر لي بطولات منذ وقت قريب استطاع اتحاد الكرة الطائرة و الاجهزة الفنية و اللاعبين ان ينالوا احترام العالم…
اتمنى من اتحاد الكرة الطائرة ان يتبنى مثل هذه النماذج المؤثرة في اللعبة حتى يثقل هذه المواهب في مجال التدريب عن ارسال لهم دعوات لحضور مؤتمرات و دورات تدريبية ليكون زخرا لمصر و وقود حقيقى للارتقاء بمجال اللعبة…
نسأل الله ان يحفظ مصر و اهلها
محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي