العالم

المركز المصرى .. يكرم د .آمال بورقيه محبة متبادلة بين مصر والمغرب .. تحيى ذكرى العندليب الأسمر ..


كتبت : بسمة مصطفى الجوخى
فى إطار التعاون والمحبة المتبادلة بين مصر والمغرب ،
قام دكتور “نبيل معاذ أحمد” رئيس مجلس إدارة المركز المصرى للاستثمارات التعليمية بإمارة دبى ،
بتكريم البروفيسور” آمال بورقيه” من دولة المغرب الشقيقة ،
وذلك عن دورها الكبير فى دعم مصر الدائم بصفة عامة والكثير من فنانين مصر بصفة خاصة
كما أن دكتورة آمال بورقيه تعبر دائما عن عشقها لجمهورية مصر العربية ولأهل مصر عامة،
ولبعض فنانين مصر ، بحيث قامت بالعديد من المؤتمرات والندوات داخل دولة المغرب ،
لتعبر عن مدى عشقها للفن المصرى وتبرز دوره الإيجابى ،
وهى من عشاق الفنان الراحل العندليب الأسمر “عبد الحليم حافظ ”
والموسيقار” مجدى الحسينى”
كما أن وظيفة الدكتورة آمال وهى بروفيسور أمراض الكلى وتصفية الدم بدولة المغرب ،
لا تشغلها عن اهتمامها بالطرب المصرى وعشقها للفن المصرى الأصيل ،فهى تمتلك إحساس مرهف ورائع
وقد اكتسبت سمعة طيبة بين مرضاها وفي المجتمع المهني في الدار البيضاء،
وهى مثال يحتذى به للنساء الملتزمات على عدة جبهات ،
فهي معروفة بمثابرتها في علاج مرضاها، فهى تحافظ على العلاقات الوثيقة والودية بينها وبينهم ،
وهي أيضا ممثلة مشاركة من خلال جمعية “زمام”وأخيرا فهي كاتبة غزيرة الإنتاج ولديها 14 عملا حتى الآن ،
فهى إنسانة بكل ما تحمله الكلمة فى التضامن والعطاء ،
وترى أن الإنسانية هى أفضل استثمار ،
وأن حب الآخرين والنظر إلى مصالحهم فى قلب كل ما تقوم به هو أفضل معنى للإنسانية ،
كما أن لديها سنوات طويلة من النشاط الذى أدى إلى فتح سجلات فى المحاكم ،
للتبرع بالأعضاء لبث الأمل مرة أخرى للمرضى الذين وصلو لمرحلة غسيل الكلى والمراحل المتأخرة ،
كما إنها تحب كثيرا العمل الميدانى وظهر هذا من خلال تنظيم القوافل الطبية في مناسبات عديدة قامت بها ،
لصالح عدة مناطق وتحديدا بما المحافظات الجنوبية للمملكة.
وقالت د. امال بورقية أن رحلتها هي محاولة دائمة لتحقيق التوازن بين تحقيق التقدم الشخصي وخدمة المجتمع،
وأن كل واحد مننا لديه فرصة ليكون سببا في تغيير حياة شخص آخر للأفضل ،
كما أن د .آمال حاليا بصدد إصدار كتاب بعنوان «رحلة أيقونة الفن عبد الحليم حافظ »
وهذا الكتاب من إنتاج “أكاديمية حليم ” بالدار البيضاء »التى تم تأسيسها قبل عامين ،
وهذا تخليدا لذكرى الفنان المصري العندليب الراحل عبد الحليم حافظ،
ولحفظ رصيده الإبداعي، ونقل المعرفة حوله، بالنقاش الثقافي واللقاء بين محبي فنه،
وقالت أن هذا ليس مجرد كتاب فقط ، بل هو لوحة مرسومة بفرشاة المشاعر، رحلة عبر زمن الموسيقى العربية،
تنقلنا من خلالها إلى أعماق الإنسانية الاستثنائية، التى تضيء جوانب خفية من حياة أسطورة فنية غير مسبوقة ،
وقد واجه العندليب التحديات والصراعات الداخلية والخارجية ومشاكل صحية خطيرة،
ولكنه حول آلامه إلى لحن ساحر مس قلوب الملايين،
وحفر فى قلوبهم وأذهانهم وأخرج أفضل ما لديه من أعمال حفرت فى قلوب محبيه ،
وقالت بورقية أن هذا الكتاب أيضا لاستكشاف وتكريم مسيرة عبدالحليم الاستثنائية،
وتأثيره الدائم على الموسيقى العربية ومكانته في تاريخ الثقافة العربية ..
كما حضر هذا الحفل الراقى الفنان المصرى “مجدى الحسينى ” وعفاف شعيب ” والفنان القدير أحمد ماهر ” وعفاف رشاد
وعدد من رموز الفن والثقافة ولفيف من الأساتذة و الشخصيات العامه من مصر والمغرب والسعودية ..
ونتوجه بخالص الشكر والتقدير والاحترام للبروفيسور د آمال بورقيه ،
على عشقها المستمر لمصر ومحافظتها على توطيد العلاقات بينها وبين شعب مصر ،
كما نتوجه بالشكر والتقدير لدكتور “نبيل معاذ ” على كل المجهودات ،
الذى فعلها لتنظيم هذا الحفل الرائع وخروجه بهذه الصورة الجميلة التى تليق بعظمة مصر ومكانتها……….

مقالات ذات صلة

‫40 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى