سلسلة معركة الوعي الحقيقي مقالة بعنوان ” لماذا الوزير كامل الوزير “

بقلم / محمد ابراهيم ربيع
بداية نعزي أنفسنا بالحادث الأليم الذي أصاب مصر بأكملها و هو مصرع بناتنا في حادث الطريق الاقليمي بالمنوفية.
ملابسات الحادث تقول أن السائق تعدى الحارة الاخرى للطريق لكي يمشي في الطريق المقابل ليواجه سيارة الميكروباص وجها لوجه حتى صارت السيارة مثل قطعة الصفيح لا يرى منها أي ملامح و توفى كل من فيها للأسف و نسأل الله أن يتقبل الجميع في الشهداء و أن يرحمهم.
إذا الامر ليس عيوب في الطريق أو أمر مفاجئ أدى لهذا الحادث… كما لا ننكر شقين حتى نكون منصفيين أولهما حدوث طفرة كبيرة في شبكة الطرق و الربط بين المحافظات بجودة عالية… و ثانيهما انه مازالت طرق بحالة سيئة حتى لا ننكر واقع.
ولكن كيف قام صاحب الشركة صاحبة السيارة التي قامت بالحادث ان يستأمن سائق يتعاطى المخدرات و ليس معه رخصة قيادة مركابات الدرجة الاولى ؟؟؟
فصاحب الشركة و السائق هما المذنبين الحقيقيين.
السؤال الذي يطرح نفسه بعد معرفة ملابسات الحادث…
لماذا كم الأتهامات و الهجوم على معالي الوزير كامل الوزير ؟؟؟؟
لأن بختصار الوزير كامل الوزير هو أكثر الوزراء عملا على ارض الواقع و هو صاحب قرار ؛ و قام بأعطاء التعليمات لفتح المصانع المغلقة و يتعامل بكل صرامة مع المقصرين.
فكان لابد أن يتم استغلال الحادث لعمل حملة ممنهجة على سيادته أعتقادا من الخونة و أعداء الوطن أنهم سيطحون باكثر وزير يعمل بجد و لا ينام حتى يقوم بواجبه.
أين عمرو أديب من الحوادث الأكثر بشاعة على الطرق السريعة داخل المملكة العربية السعودية و أين عمرو أديب من الأموال الطائلة التي دفعت لأمريكا بحجة حماية المملكة و أين عمرو اديب من حفلات المجون و العري التي تحدث ليل نهار في المملكة؟؟؟؟
لكن أعتقد بعد موقف مصر الثابت تجاه السياسات الامريكية سيقوم الأعلام المغرض سيكون له دور كبير ضد مصر مستغليين أي موقف طارئ لتوجيهه ضد مصر من محاولة اسقاط اشخاص داعمين للدولة او عمل محاولة توجيه الرأي ضد الدولة عن طريق الأعلام … وهذا الامر متوقع…. لشعور أعدائنا أن مفاصل الدولة يتزعمها أشخاص وطنيين و هذا ما يزعجهم.
فلابد الا ينساق الجميع خلف الهجوم الكبير على اشخاص نعلم أنهم يعملون ليل نهار لصالح الدولة مثل الوزير كامل الوزير.
الأيام القادمة عصيبة كما ذكرنا و سلاحهم القادم هو أستغلال المواقف للتهيج الممنهج ضد مصر لعلمهم ان اللعب على عاطفة المصريين هو اقرب طريق لعمل فوضى خلاقة….
فأصبح واجب الأن أن نلتف جميعا خلف القيادة السياسية و الجيش و ندعم كل وطني شريف يساهم في الارتقاء أو حماية مصر…. مع العلم اننا لا ندعم تقصير مهما كان المقصر و لكن نحن الأن في مفترق طرق و عنق زجاجة لابد أن نتعامل مع كل موقف بوعي تام و قراءة حقيقية حتى لا نفسد من حيث نريد الأصلاح.
نحن لا ندعم أشخاص… و لكن ندعم وطن لأن الأشخاص زائلون و يبقى الوطن شاهد على الجميع.
اللهم احفظ مصر و اهلها