الذرائع لن تنتهي حتى يتم استكمال المخطط
بقلم / محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي
منذ ما يقارب من خمسة ساعات او يزيد تابعنا الانفجارات في شوارع الكيان المحتل…
الخبر يقول:
في الضفة الغربية
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحافلات كانت خالية من الركاب وأن الانفجارات لم تسفر عن سقوط قتلى أو جرحى!!!
فبعد ثبات موقف مصر و الذي كان قويا… في قول القيادة السياسية بأن التهجير خط احمر… وان مصر لها سيادة على جميع ارضها… وان مصر مستعدة لاي قرار يحدث… كما نوه معالي رئيس الجمهورية اننا لسنا دعاة حرب… ولكن مستعدون لاي سيناريو يحدث او قرار يؤخذ…
لاحظنا بعدها بتراجع في التصريحات التي قيلت لنا وكأنها امر مباشر للدولة…
لكن بعد الموقف المشرف لمعالي رئيس الجمهورية و ثباته على الموقف بكل قوة… كان من المتوقع تحايل جديد من قبل الكيان المحتل لصياغة احداث جديدة… تسمح لهم بالتقدم في اتجاه الاردن او اقول الضفة الغربية… لكي يحققوا مكاسب اخرى و في نطاق مختلف بسبب ضيق الوقت لهم… ولكن الان نعلم ان المخطط في ذروته…
و هذا ايضا نذير لنا كبير و هو انهم حتى الان لن يفرطوا في حلم و رؤية ظلوا يعملوا على تحقيقها لمدة تزيد عن سبعين عام من الجهد… حتى وصلوا لهذه النقطة وكتابة السطر الاخير في مخططهم…. ولكن تبقى مصر هي حجر العثرة لكل عدو…
اخيرا وليس اخرا اقول اننا في احلك المراحل و مفترق طرق… ويجب ان يعلم الجميع خطورة الموقف.
ويجب الان دعم الدولة من خلال الالتفاف خلف القيادة السياسية و الجيش و ان يكون الجميع مستعد للتصدي لاي سيناريو يفرض علينا.
نسأل الله العظيم ان يحفظ مصر و اهلها
كتبه
محمد ابراهيم ربيع
