ترامب والغطرسة والإستحواذ وحرق الإقتصاد العالمي

كتب شعبان انس حموده
في الآونة الأخيرة منذ تولي الرئيس الأمريكي ترامب فقد اتخذ مبادئ كارثية وهيا فرض ضرائب على دوال العالم على جميع المنتوجات العالمية رغبة منه في تدمير اقتصاد العالم رغم أن أمريكا تقع في محيط أكثر الدول في العالم مديونة بمبالغ تفوق ال 35 ترليون دولار بما يعادل بالعملة المحلية 1750 ترليون وصف خبراء الاقتصاد بأن الديون المستحقه على امريكا وتقييمها و الناتج المحلي أمر كارثي مما ينذر بالخطر حيث أن الدولار تضخم أمام الذهب وضعف قيمته بسبب قرارات فاسده رغم إنقاذ دول الخليج بمنحه مبلغا في صورة استثمارات حوالي (2.7 تريليون لتخفيف الحمل المثقل على الموازنة العامة وتشغيل البطالة لتحسين الرعاية الاجتماعية ورغم ذالك شرع في مؤازرة العدو الصهيوني الذي يريد وهما أنه باستطاعته احتلال الدول العربيه بدولة عدد سكانها لايزيد عن عشرة ملايين بل أقل من ذالك وسط مضاربات بقيام حرب أهلية داخل اسرائيل وبسبب مساندة الكيان الشيطاني الصهيوني الأمريكي والذي يحصل على المال العربي كيف يشاء وخاصة الخليج الذي سقط في احضان الصهيونية العالميه والدعم الا محدود له ولكن لجأ الرئيس المثير للجدل في قراراته التعسفية ضد العالم بفرض ضرائب على العالم وقد قامت الدول بالرد بالمثل بفرض رسوم جمركية وضرائب على كل المنتوجات الأمريكية الأمر الذي جعل الاقتصاد العالمي يصاب بانتكاسة وتضخم عالمي نظرا لارتفاع جميع السلع في العالم وخاصة الدول الدول التي وقعت تحت طائلة الغطرسة من رئيس غير مسئول ولا مختص بالاقتصاد وكذالك مستشاريه وخبراء الاقتصاد الأمريكي وبيوت الخبرة والبورصة الأمريكية والفدرالي الأمريكي الأمر الذي يتبين ان هناك تضخم عام للدولار وعدم ادراك الرئيس ترامب للمسئولية أمام العالم وفقدان ثقة العالم تجاه هذا الرجل الذي يريد دخول العالم في حروب عالمية ومدى الكراهية للعالم العربي والإسلامي وإبادة شعب فلسطين والسيطرة على أرضه وهو يساند العدو الصهيوني في تنفيذ مخططاته الاستيطانية ونهب الثروات واحتلال اجزاء من سوريا وضمها في حوزته هناك فقدان للوعي للرئيس الأمريكي يريد الاستحواذ على أموال العالم بعملية جنونية غير مسؤولة بأنه يريد بهذه الطريقه حرق العالم وهو لايدري أنه أول من يحرق نفسه متسببا في التضخم العام في العالم وتدمير الاقتصاد وانتشار الفقر والبطالة نتيجة ضعف الانتاج لارتفاع الأسعار في العالم مؤثرا على سعر صرف العملات في العالم نتيجة الغلاء هذا ما تريده الصهيونية العالمية وعدم استغلال النظريات الاقتصادية التي تحمي الاقتصاد العالمي وارتفاع فاتورة الاستيراد والتصدير العالمي الذي يؤثر على موازنة جميع الدول وتضخم سعر الصرف وخاصة الدول الفقيرة والنامية وهو لا يعي أن المال وتحركات تشغيله بمنزلة مرونه وهو لا يدرك أن الاقتصاد مثله كمثل الاشياء المتحركة داخل سفن الشحن فلا يجوز أن يتم وضعها بدون توازن الاحمال في أحد الجوانب في السفينه حتى لا يحدث لها ميول يعرضها للغرق وبهذه الاعمال ترامب يريد تنفيذ رغبة الصهيونية في ثقب السفينة لانه يمارس اعمال جنونيه عبثيه لا يدركها قد تغرق السفينة اي ينهار الاقتصاد العالمي ولذالك ستكون هناك مسئولية أمام التاريخ للدول العربية المساندة لأمريكا الداعمة للكيان الصهيوني الذي يدمر شعب دولة بأكملها والتاريخ سيفتح صفحاته أمام الاجيال لتكون الدول الداعمه في مصاف الدول الخائنه العميله التي تريد التدمير لحساب الكيان الصهيوني ورعاة الإرهاب حقائق تم سردها عن وضع الاقتصاد العالمي في كماشة الغطرسة العالميه بيد الصهيونية العالميه والمدعومة بالدعم العربي حفظ اله مصر من كل خائن وعميل وستكون نهاية امريكا و تفكك كيانها كاملة إذا صارت على منهج حرق الاقتصاد العالمي