كيفية إستثمار العقول والكفاءات

كتب شعبان انس حموده
مانشاهده أن هناك في العالم سباق في تولي المهام لأصحاب الكفاءات الوطنيه والمواليه للوطن والخالية من الفساد صناع صراع سياسي اقتصادي بين الدوله في اختيارات من بتولون حقائب العمل الحكومي بمعنى أن كل دولة لها سياسات اقتصاديه محتوى مستلزمات النمو الأقتصادي أن يكون عنصر الكفاءأت على أعلى درجه الكل يريد أن يعرض رؤيته الاقتصاديه والاستثماريه في بلده وخارج وطنه بما تكون الأرجح في ميزان بلاده في العالم هناك اصول تعامل في الأستثمار الاقتصادي كلعبة الشطرنج لابد أن يكون من الفريق من ترجح كفته لصالحه والطرف الآخر يزداد خبرته ويتعلم الدرس والدروس في كل لعبه وان يكون مبتكرا ومخترعا أن تكون كفاءته متحاوره ومتغيره وكأنه بمنزلة وكالة فضاء تتنبئ باحوال الطقس ودرجة تقلباته والحظر والاحتياطي المطلوب في مواجهة ما قد يحدث هناك من ينبهر بالاخرين ويوافق على روئية الآخر ومن هنا وافق بالأمر الواقع والطرف الآخر علم بجهله فيفرض رأيه ويملئ عليه شروطه هنا تقاس القدرات فيجب على رجل الاستثمار والتخطيط الاقتصادي والتنموي والمالي وايضا المصرفي أن يكون على أعلى كفاءه وتكون ردوده بمثابة مفاجئات موهوب من عند الله الملفت للانظار أن رجال الاقتصاد في صراع الدوله أن تكون حكومات الدول على خلفية سياسة الدول الخارجيه والداخليه وان النمو الأستثماري والأقتصادي والتنموي والتكنولوجي والصناعي عباره عن حركة تسكين فضائي كالكواكب تدور في مدارها وعلى المسافات التي خلقت من وجودها دون التصادم لمنع الكوارث هكذا تكون الحياة الاقتصادية مرتبطة بالحياة السياسية وقوة حمايتها العسكريه واي خلل في فلك إدارتهم سيكون المنتج ضعيف يعرض المجتمع للخطر يعطي الفرصة للاختراق من جانب المتامرين والرأسمالية الأحتكارية التي تنهش كل الاخضر واليابس وتجعل الإدارة في تصحر نريد كفاءات لاعبين ومحاورين لهم اجندات في التحاور في كل أبواب الحوار وان تكون لديهم رؤية في وضع الكلمات في سطورها تكون مضيئه تزيد من هيبة المحاور ممثل الدوله فلكل دراسه لها تحليل والاقتصاد مثل الأرض يجب أن يسبق الحوار فيه أن يكون المحاور على علم بدنماكية وجيولوجيا التربه ونوعها وخواصها حتى يتم عمل الدراسات في إقامة البناء المعمر يتحمل مضاعفات الزلازل بنتحدث عن الأقتصاد المرن والخالي من الفساد نهائيا وان تكون مصلحة الوطن كامانة كالمصلحة الشخصيه في الخوف على كل جنيه يتبخر في الهواء لصالح الغير وان يعتبر المحاور أن حرمة مال مصر كحرمة أهله بين العباد لايجوز التفريط فيه والمال العام كالعرض وكرامة المختص والمسئول في الحفاظ على العرض والكرامة لذالك نقول لكل من منحته الدولة الأمانة في أي منصب أن يكون كالطيار المقاتل المحترف الأنتحاري تخصصه حماية تراب أرضه هكذا يكون مسئول الاقتصاد والاستثمار والتعاون الدولي والصناعة وا لري والتموين والبحث العلمي والتخطيط أن تكون لهما روئيات ودراسات متعدده ولهم علوم بابجديات مايحدث في كل الدول وان يختارون النماذج التي تتوافق مع طبيعة أرض مصر اي إجمالي دراستها ومقومات الحياة فيها ولكل دولة طقس جوي ولها فصول الأربعه مختلفه وطبية البشر في الوعي والعمل وحب الوطن والولاء ودرجة الفساد كل ذالك مقياس كمقياس رختر للزلازل يرصد أدنى درجات التذبذب من الفساد ومضاعفاته وايضا الاقتصاد كلارض لايحتاج الى تصحر يزيد من ارتفاع حرارة الأرض فتكون هناك انعكاسات على الحياة البشرية وكل الكائنات هكذا الاقتصاد يحتاج لزراعة الإنتاج و جود الاخضر يلطف الأجواء ويزيل التصحر اي العمل والإنتاج والاعتماد على النفس وليس الغير يجب على المسئول أن يكون فنيا ومهندسا وعالما وباحاثا ومطورا وان يكون مبتكرا للنظريات ويعرض أفكاره ونظرياته أمام مجلس النواب والشيوخ ليكون قائدا ولا يسلك ما سلك من قبله المختصون واصيبو بالفشل وانكسرت إرادتهم وتحكمت فيهم اجندات الأعداء الفاسده ولابد أن يعلم أنه لايوجد فاسد مهما تم إعادة تصنيفه وتدويره أن يكون أمينا على مصر فأهل الفساد يضللون الجميع ويريدون نهب كل الثمار ولا يراعون مصلحة الشعب هم بالامس فاسدين واليوم لايكون صالحين فلابد أن نعي أن أهل الفساد تسببو في تدمير الوطن ونهب امواله بكل الطرق محتاجين محاكمات عسكريه لكن خائن ومسئول كمثل المخالف بالبناء الفاسد على الارض الزراعيه اعيدو الحسابات أن فساد الامس هو أشد فسادا اليوم ولا أمانة لهم محتاجين محاربتهم كارهابين وان يصدر تشريع أن من يمارس الفساد العام سواء مختص ومسئول أو مستفيد منه يحاكم عسكريا ويتم مصادرة اموالهم مصر تحتاج الكفاءات وليس لمجاملات ولا إلى اتباع الفساد لكونهم متامرين اكشفوهم حتى يتبين عوار العهود السابقه التي حرقت مصر ودمرتها واكلت ثمار اقتصاد مصر في 50 عام مضت كل دول العالم بتحارب مصر وتريد إسقاطها باعوانها من خلايا الإرهاب المدمر الذي دمر الأمة كلها وايضا خلايا ارهاب الفساد الأخطر على مصر في نهب ثرواته لإعلان إفلاسها رغم ما تقوم به الدولة من تنمية مستدامة وإنجازات تفوق ما تم إنجازه في مئة عام وبقوة عسكريه شهد لها العالم وصمود قيادة فولاذية صلبه نتمنى أن يعمل الجميع من أجل مصر حفظ الله مصر من الخونة والعملاء تحيا مصر