مقالات

يوم النجاة 30 يونيو .. السيسي القائد البطل الذي قلب الموازين.

بقلم : بسمة مصطفى الجوخى

وعد الله عز وجل أهل مصر بإنهم سيكونون فى رباط إلى يوم الدين
ولم ولن تشهد مصر بأمر الله تعالى ،
أى فتن طائفية أو عرقية أو حرب أهلية أو تقاتل بين مسلم ومسيحى ،

لذلك عندما وصل مخطط ثورات الربيع العربى إلى مصر “لقى حتفه ”

وبرغم أن الشعب المصرى استطاع تغيير النظام الحاكم فى ٢٥ يناير ٢٠١١،

إلا أن المخطط المقصود الأول به ،
هو تقسيم مصر ودخول شعب مصر فى النفق الذى لا سبيل له من خروج،

ولكن لماذا تم تغيير النظام على يد الشعب المصرى رغم أن ما حدث هو مخطط ؟!
لأن من خطط لهذه الثورات التى اجتاحت البلاد العربية،

كان يعرف جيدا أن الشعب المصرى ،
يريد تغيير هذا النظام وإنه كان ينتظر فقط الفرصة ،

فالعدو بمساعدة الفاسدين والخونة، ومعدومين الدين والضمير، من داخل مصر،

نجح فى تكسير وتهشيم مصر من الداخل وعلى كافة المستويات ،

لذلك أدرك العدو أن مخطط تغيير النظام سينجح ،
ولكن الجميع يعرف أن الغرور والغباء من صفات أعوان الشياطين،
فجعلهم ينسوا أن نجاح تغيير النظام ،
ليس معناه نجاح المخطط المقصود ،
لإنه برغم كل شئ مصر لديها المثلث الذى ذكرناه مرارا وتكرارا ،
الجيش والشعب والأرض ،

فشعب مصر المترابط يقاتل على أرضه ،
إلى أن يموت لا يهرب أو يلجأ لأحد ،
وهذا ما شهد عليه التاريخ جيدا،

أما اسم الجيش المصرى لوحده فقط يرعب العدو،

وحينها أدرك الشعب المصرى سريعا،
ما يحاك له ولوطنه من الكيان الصهيونى وأمريكا وأعوانهم،
فى المنطقة العربية بيد الجماعات الإرهابية ،

وانتفض وثار واستعان بجيشه وتعاون معه،
لكنس هذا المخطط وردمه تماما،
وجاء المنقذ لمصر الرئيس “عبد الفتاح السيسي ”
أراد الله عزوجل به أن يحفظ مصر ،
ويخرجها من الكارثة التى كادت أن تحدث ،

دخلت مصر فى ظلمة الجماعات الإرهابية والتهديدات،
والتفجيرات ،والفوضى وغياب الأمن
ومن ثم دخل الجيش المصرى الحرب ،
مع الجماعات الإرهابية على مدار سنوات و تحررت سيناء بدمائهم ،
وعملت الشرطة المصرية على استعادة الأمن ،
وتعاون معها الشعب المصرى فى جهود حفظ الأمن

وشهدت مصر حينها ظهور اللجان الشعبية كحالة من التنظيم الذاتى للمواطنين لتأمين مناطقهم
وممتلكاتهم في ظل حالة الانفلات الأمني التي أعقبت الأحداث
وقد انتشرت هذه اللجان في مختلف المحافظات والقرى،

وعملت على حراسة المنازل والشوارع،
وتأمين المرافق العامة والتصدى ومواجهة
أعمال السرقة ،
والشغب التى انتشرت فى هذا الوقت،

وحينها انبهر العدو وأيقن أن مصر لا تقع ،
وتحديدا بالفتن
فكان المسلم بجوار المسيحي ،
إخوة يحافظون على الأرض والعرض
وتم القضاء على الجماعات الإرهابية ،
وتطهير سيناء واستعادة الأمن ،

وللأسف العبء الذى تحمله الرئيس” عبد الفتاح السيسى”
كان كبير،

فقد استلم مصر وهى هشة وضعيفة وممزقة ،
ثم مضى قدما بعد تطهير البلاد من الإرهاب ،
واستعادة الأمن والذى كلفه الكثير،
والأهم كانت دماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الأرض والعرض،

ثم مضى قدما بوتيرة سريعة
للبدء فى خطة التنمية ،

بداية من حملة مائة مليون صحة للقضاء على وباء فيرس c
و تحسين خدمات الإسكان، والتعليم،
والصحة، والنقل، وشبكات الحماية الاجتماعية،

وتوفير سكن ملائم للمواطنين،
من خلال تطوير المناطق غير الآمنة،
وغير المخططة والعشوائية وبناء مدن عمرانية جديدة متكاملة،
وإنشاء وحدات إسكان في مدن قائمة بالفعل،
والاهتمام الشامل بذوى الاحتياجات الخاصة ،
وتسليح الجيش وجعله من أقوى الجيوش فى العالم ،

وكل الإنجازات الأخرى العديدة التى فعلها” الرئيس السيسى ”
على مدار ١٠ سنوات فى جميع المجالات ،
والتى لا يكفينا فيها مائة مقال،
بدلية من خروج مصر من طريق اللاعودة الأسود ،
ومن ثم رجوع مصر إلى بلد ذات سيادة ،
وبخطة تنموية شاملة يحاول بها تعويض ما حدث لمصر وشعبها،

كما أن ” الرئيس السيسى” لم يتحمل فقط ما حدث لمصر بعد ٢٥ يناير ،
سواء الأحداث الداخلية أوالخارجية،
ولكنه للأسف تحمل ما فعله النظام السابق فى مصر فأصبح على عاتقه كل التدمير ،
الذى تركه النظام السابق وراءه ورحل ،

والآن فى كل جبهة توجد أفعى تتربص بمصر ،
يحاول “الرئيس السيسى” قطع رأسها والمضى قدما نحو الأمام،

فهو خير رئيس انجبته مصر وليست هذه الكلمة عابرة أو مجاملة لسيادته،

ولكن الرئيس السيسى يجرى فى دمه حب هذ الوطن ،
ويتقى الله عز وجل فى وطنه وشعبه ،
يفعل المستحيل من أجل إصلاح ما تم إفساده،
وسط مخططات من جميع الجهات،
فالرئيس يحارب الأعداء خارجيا وداخليا ،
ولا يوجد أشرس من محاربة الخونة والفاسدين ،

فكم التحديات والصعوبات التى يضعها ” الرئيس السيسى”
على عاتقه ،
لم يستطع أحد أن يتحملها ومع كل ذلك يسير الرئيس فى طريقه ،
وبالخطة التنموية الذى وضعها لمصر وللشعب المصرى،
فهو يمضى قدما نحو الأمام تاركا وراءه ،
كل التحديات والمضايقات ، والاحباطات،
واقفا شامخا أمام مخططات العدو، يواجهها بكل قوة وحسم.

حفظ الله مصر وقائدها وشعبها وجيشها العظيم……….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى