مصر

بحضور المستشار الثقافي السوداني.. ورشة عمل بعنوان “التلفزيون كأداة معرفية

 

أمير أبورفاعي

في خطوة استراتيجية حيوية تعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين وادي النيل السودان ومصر، شهدت القاهرة، ورشة عمل علمية نوعية نظمها مركز التكامل السوداني المصري، تحت عنوان “التلفزيون كأداة معرفية”، تمحورت حول “تأسيس محطة للتلفزيون القومي السوداني بالقاهرة”، للعمل على تدشين مشروع إعلامي طموح يهدف إلى تعزيز الوجود الإعلامي السوداني في مصر، الحفاظ على الهوية الوطنية، وتوفير منبر إعلامي مؤثر لأبناء السودان في ظل الظروف الراهنة.

وقد شهدت ورشة العمل حضور ومشاركة نخبة من قادة الإعلام والرأي العام من الشقيقتين، على رأسهم المستشار الثقافي لسفارة جمهورية السودان بمصر، الدكتور عاصم أحمد حسن، الذي أكد على عمق العلاقات السودانية المصرية وتناول سبل التعاون الثقافي المشترك بين البلدين وخاصة في مجال الإعلام والتي يأتي على أولوياتها التدريب والتأهيل للتعاطي مع مستجدات العصر.

وأدار فاعليات الورشة الدكتور عادل عبدالعزيز الفكي رئيس مجلس إدارة مركز التكامل السوداني المصري، الذي استهل كلمته بترحيب حار بالحضور الكريم، مؤكداً على “أهمية هذا اللقاء في تسليط الضوء حول مرحلة جديدة من التكامل الإعلامي، تتجاوز الجغرافيا لتعكس وحدة المصير”، وأشار الفكي إلى أن الورشة “تناقش أوراقاً علمية تمثل خارطة طريق لمستقبل إعلامي مشرق يخدم طموحات الشعبين”.

شهدت الورشة عدد من أوراق علمية ترسم ملامح المستقبل، قدمها خبراء بارزون، لترسم رؤية وملامح التلفزيون القومي السوداني المرتقب: وقدم كل من الدكتور عبدالله عثمان، الأمين العام لمركز التكامل السوداني المصري، قدم ورقة بعنوان “أهمية القاهرة كمركز إعلامي” الذي أعدها المستشار محمد جبارة حيث أكد أن “القاهرة ليست مجرد عاصمة، بل هي قلب إعلامي نابض، يمكن أن يكون منطلقاً قوياً لرسالة إعلامية سودانية عالمية”.

أما الخبير الإعلامي جمال الدين مصطفى استعرض “المحتوى المتوقع تقديمه من القاهرة”، موضحاً رؤيته لقناة “تكون مرآة تعكس ثراء الثقافة السودانية وتنوعها، ومنصة للتواصل الحضاري”، وقدم الأستاذ مجدي عبدالعزيز تناول “المتطلبات الإدارية”،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى