مقالات

الإعلام المصري يحتاج إلى إعلام ..

بقلم / محمد دنيا
فى الحقيقة مصر تعيش أعظم انتصاراتها على كافة المستويات سواء اقتصادياً أوعسكرياً أوسياسياً ولكن هنا نسأل هل تم إعلام الشعب المصرى بهذا بالطبع ..لا..حتى من تمكن وعَلمَ هذا علمهُ عن طريق البحث الدقيق والاستنتاج أو دعوني اسميها (الفهلوة ) نعم المواطن المصري علم أن مصر الآن صنعت أعظم انتصارات فى القرن المنصرم عن طريق الفهلوة !والسؤال الذى يطرح نفسهُ هنا أين الإعلام ؟.. حتى لا آكون كاذب أو منافق الإعلام المصرى فى سُبات أنا لا أعلم لماذا هل بسبب نُدرةَ الموارد ، لا أعتقد هناك بزخ فى الصرف إذاً من هو المسئول ؟ هل القائمين على الإعلام ليسوا مؤمنين بما وصلت إليه مصر الأن لا أعتقد هذا فهؤلاء يرون بأعينهم لأن هذا اختصاصهم ،هل هم يعلمون ولا يريدون للشعب أن يعلم أيضاً لا أعتقد إذاً ما هو السبب .. أنا أعتقد وعلى حسب رؤيتي الخاصة هذا كله بسبب ضعف الرؤية لدى البعض والتكاسل والخوف من التغيير التغيير فى الخطاب الإعلامي والإعلاميين نعم لابد من خطاب إعلامى جديد واضح وبسيط وسهل ومبسط وقريب ولابد من تغيير وشوش الإعلاميين المنوط بهم تقديم المعلومات أين دور الشباب لا آراهم ولو لا الميديا لمات الشباب الطامح إلى خدمة بلدهُ … الإعلام ليس قوة ناعمة بل هو قوة صلبة وهناك ملفات لابد أن تفتح وبقوة مثل الهوية المصرية وتجديد الخطاب الدينى ومتطلبات الأمن القومي وملفات كثيرة لست الأن بصددها .. كل ما أريد أن أقولهُ الأن الأعداء بستهدفوا الجبهة الداخلية ولابد من صناعة اعلام قوى يقوي هذه الجبهة وإلا سيذهب كل مافعلناه إلى العراء نعم سيذهب مافعلناه سُدى .. وحتى أكون آكثر حقاً وانصافاً لدينا تجربة عظيمة جداً جداً وهى تجربة القاهرة الإخبارية تجربة فى منتهى الروعة والذكاء والدهاء لأنه الأن أصبح لدينا منبر اعلامي قوى ومؤثر وأنا أعلم أنهم يعملون بكل صدق وتفاني ولديهم أصرار على النجاح واتمنى لهم المزيد .. من يعتقد أن اعلام الشعوب بما وصلوا إليها من نجاحات أو حتى إخفاقات هو أمر غير ملزم وليس ضروري فهو خاطىء ووجب إعلامه أنه خاطىء .. ومن يعتقد أن الإعلام هو قوة ناعمة فهو خاطىء الإعلام هو قوة صلبة حديدية ولابد من اعلامهُ بهذا .. دعنى أقول لك أن الجيش العراقي ترك سلاحه وخلع زيه الأميري بمجرد خبر فى قناة ما مفادهُ أن الجيش العراقي يسلم سلاحه للأمريكان فمن هنا انهزم الجيش العراقى ولم يقاوم هل علمتم الأن ما معنى أن يكون لدينا إعلام قوي وصادق ومعبر وقريب من الناس لا منفصل عنهم … اذا فعلينا كلنا أن نُعلم اعلامنا أنه يريد إعلام حتى ولو اضطررنا أن نعلمهُ على يد محضر .
وشكراً والى اللقاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى