كيف استطاع كولر إعادة اكتشاف نفسه مع فريق الأهلي بعد فوزهم بخماسية على صنداونز؟
كتب سليمان غريب، في الحادي عشر من شهر مارس الماضي، تلقى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي خسارة قاسية أمام صنداونز الجنوب إفريقي بخمسة أهداف مقابل هدفين في مشوار دور المجموعات الإفريقي. تعود هذه الخسارة للأذهان إلى عام 2019، حيث تلقى الأهلي خسارة مماثلة من صنداونز، وبالتالي أثارت الانتقادات بشأن طريقة تعامل كولر المدير الفني السويسري مع المباريات الأفريقية.
وبالنظر إلى المباريات التي خاضها كولر قبل تلك الخسارة، لم يحقق أي انتصار في الجولات الثلاثة الأولى من دور المجموعات، حيث خسر من الهلال بنتيجة 1-0 ثم تعادل مع صنداونز 2-2 بالقاهرة، وفي مواجهة صنداونز، خسر بالخمسة مقابل هدفين. وهذا جعل الانتقادات تطالب بأن كولر يركز على الناحية الهجومية أكثر من ناحية المستوى الدفاعي.
تعلم كولر الدرس بشكل سريع، وتحول الأهلي على المستوى الدفاعي والتكتيكي بشكل لافت النظر بشدة، كما أن التطوير المستمر الذي قدمه جعل فريق الأهلي يفوز بالعديد من المباريات، كما حافظ على نظافة شباكه في 7 لقاءات من أصل 8 مباريات.
وظهر ذلك على أرض الواقع، فنجح الأهلي في الفوز في 7 مباريات من آخر 8 مباريات، وتطور الدفاع الذي قدمه المدرب السويسري كولر، أظهر تحسنًا وتصدرًا في نتائج الفريق، كما ساهم كولر في تطوير مستوى دفاع القلعة الحمراء وقاد الفريق للتألق على المستوى النتائج.