“حكاية ليزا: الشابة الجامعية التي خاضت معركتها الأخيرة في كابو”
وبقبضة قوية لليد من أخيها، الذي كان يرقد في السرير المجاور، استنشقت ليزا بيرك أخر دفقة لها، ثم سقطت نائمة، ولن تستيقظ مرة أخرى.
أحدثت قصة ليزا الشابة الجامعية الجميلة البالغة من العمر 21 عامًا التي درست في جامعة جورجيا الأمريكية اهتمامًا كبيرًا حول العالم، حيث عاشت تجربة الحياة الكبيرة، وكانت شخصية صادقة ولا تعتذر عن نفسها. قررت ليزا الاحتفال بنهاية دراستها على الشاطئ في كابو مع 53 من أصدقائها في رحلة الربيع قبل التخرج. ولكنها تعرضت لنزيف في المخ وتم تشخيص إصابتها بورم سرطاني في المخ شديد الخطورة، وعندما توفيت ليست يوم 28 أبريل الماضي، أخبرت والدتها أن شقيقها الأكبر نام في الأريكة وذراعه عصفور يحمل يدها طوال الليل، وتوفت ليزا بحضور العائلة والأصدقاء.
تلخص والدتها تلك الصفات بالقول: “لا تضيع وقتك في القلق بشأن الأشياء الغبية. مجرد اذهب لذلك”. وهي الفلسفة التي دفعت ليزا، شخصية مغامرة وملهمة، للسفر حول العالم. بينما كانت في كابو، أرسلت ليزا صورًا لها لأمها وهي تقوم بعمليات جمباز على الشاطئ، وركوب الزوارق، والقفز من الصخور الصغيرة، وفي الليلة الأخيرة، عقد الفريق حفل نار على الشاطئ حيث غنوا ورووا القصص.
وفور عودتها للفندق، أخبرت أصدقاؤها أنها تعاني من صداع شديد، وعندما حاولت النوم، وجدوها بلا وعي.
أظهرت الأطباء في المستشفى في المكسيك نزيف دموي في المخ لدى ليزا، واعتقدوا أنها تعاني من تشوه وريدي كسري (AVM)، وتم إزالة جزء من جمجمتها لتبطئ النزيف، وتوجهت والدتها على الفور إليها واصطحبتها إلى زيارة والدها في ولاية فلوريدا، حيث ذهبوا إلى عيادة مايو، وكشف الأطباء هناك عن وجود ورم سرطاني شديد الخطورة في الجذع الدماغي.
دفعت طاقة ليزا الوالدة لعدم رغبتها في أن ترتبط ابنتها مرة أخرى، الأمر الذي يعيد الحديث مع الفريق الطبي. علمت الأم أن الصداع الذي عانت منه ليزا في عامها الأول في الجامعة كان يشير إلى تواجد ورم في المخ. بعد بضعة أيام، تم اكتشاف نزيف دموي جديد في المخ، ومع ذلك، تراجعت حالة ليزا بعد بدء العلاج بعدة أيام. وهي كانت تؤدي بعض التمارين والمشي، ولكن بعد أيام، اكتشف الأطباء نزيفًا جديدًا في المخ لديها.
ترك كل من يعرف ليزا قلوبًا ممتلئة بالدعم والحب لها، لمثل هذه الروح المغامرة التي جذبت الكثيرين إليها، بدلاً من ذلك، يخلّد هؤلاء الأصدقاء والعائلة الذكريات الجميلة مع ليزا.
الملخص:
توفيت الشابة البالغة من العمر 21 عامًا وهي الطالبة الجميلة في الجامعة التي عاشت تجربة كبيرة بطريقة صادقة وأصيلة، وأقامت عيد التخرج على شاطئ كابو. وهي تعرضت في المكسيك لنزيف في المخ وتم تشخيص إصابتها بورم سرطاني في المخ شديد الخطورة. في اليوم الرابع عشر وعندما تم إجراء عملية جراحية لاستئصال جزء من الورم، توفيت في اليوم التالي وهي بين يدي شقيقها المحب. تركت خلفها قرابة 53 من الأصدقاء وعائلتها الذين كانوا يحبونها ومن يتذكرون الذكريات الجميلة معها.