الرجال قد يحملون الأطفال والنساء قد تمتلك قضيبًا: الهراء المزعوم الذي يتم تعليمه في المدارس البريطانية باللغة العربية
أفادت تقارير اليوم بأن ثلثا الأطفال البريطانيين تلقوا تدريسًا يفيد بأن المرأة يمكن أن تمتلك عضوًا تناسليًا ذكريًا، فيما يتوجب على الأطفال الذكور دروسًا تقنية الحمل، على الرغم من عدم إمكانية ذلك بيولوجيًا. وتم تدريس هذه القضايا لواحد من كل خمسة أطفال. كما نص التقرير على أن ثلث الأطفال علموا بأن الجنس الحيوانات التناسلية الذي يمتلكه الفرد يتم “تعيينه” عند الولادة من قبل الأطباء، مما يعني أنه يمكن تغييره فيما بعد في الحياة.
ووفقاً لتقرير منظمة (سيفيتاس) فقد أظهر استطلاع لـ 1000 طالب وطالبة تتراوح أعمارهم بين 16-18 عامًا أن 10% يريدون تغيير جنسهم، أو أنهم قاموا بذلك، بينما يؤكد ثلث المشاركين بالاستطلاع بأنهم يعرفون زميلًا في الفصل قام بذلك. ولاحظ الدراسة أن التدريس في المدارس أصبح مجالًا لتجربة نفسية واجتماعية جماعية على المستوى السكاني للأطفال، ويرى بعض ممثلي حزب المحافظين أن الأطفال تم استخدامهم كأداة في هذه التجربة.
يتساءل الكثيرون عن طريقة عرض هذه القضايا في المدارس، وما إذا كان الأطفال قد تعرفوا عليها من مصادر أخرى مثل وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يتم التأكد من إجابات الطلاب من المدارس، كما يصرح بأن 77% من 1097 أبًا وأمًا تحتاج إلى الحصول على حق الوصول إلى جميع المواد التعليمية المتعلقة بموضوعات الصحة والعلاقات الجنسية.
ويقول ممثل الوزارة المسؤولة عن التعليم ببريطانيا: “إن وزير التعليم يعمل مع وزيرة النساء لدعم المدارس فيما يتعلق بالأطفال الذين يتساءلون عن جنسهم. ستوضح هذه التوجيهات موقف المدارس القانوني، وأهمية استشارة الآباء والأمهات عند اتخاذ قرارات تتعلق بأولادهم”.