“محطة تحيا مصر.. الأهمية العالمية لمركز النقل البحري في مصر”
قام وزير النقل المصري، الفريق كامل الوزير، بزيارة لمينأي الإسكندرية والدخيلة لمتابعة معدلات تنفيذ المشروعات الجاري تنفيذها ضمن خطة ميناء الإسكندرية الكبير وتطوير الموانئ. وأكد كامل الوزير أن محطة تحيا مصر هي أحد أهم مشروعات النقل البحري في مصر خلال الفترة الأخيرة وتهدف إلى جعل مصر مركزًا عالميًا للتجارة واللوجستيات. ويشارك في تمويل هذا المشروع رأسمال مصري بنسبة 100٪.
تشتمل المحطة على ساحات تداول، تبلغ نصف مليون متر مربع، وتنقسم إلى 3 محطات تداول, بما في ذلك حاويات، بضائع عامة و سيارات، وهي قادرة على تداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنويًا و استقبال من 6 إلى 7 سفن ذات حمولات كبيرة في نفس الوقت. كما أن أطوال أرصفة المحطة تقدر بحوالي 2450 مترًا طوليًا.
يُعَدُّ ميناء الإسكندرية و محطة تحيا مصر روافد رئيسية للمحطة اللوجستية، التي تساهم في رفع تصنيف ميناء الإسكندرية. حيث أن السفن تتوالى على أرصفة المحطة يوميًا منذ بدء التشغيل التجريبي لمحطة تحيا مصر فبراير الماضي بإجمالي تداول يتخطى 22 ألف حاوية، و ذلك من خطوط ملاحية عالمية مختلفة بالإضافة الى الخطوط البحرية الجارية التفاوض معها ضمن الخطة التسويقية للمحطة خلال الفترة المقبلة.
ويستهدف المشروع إنشاء وخلق محاور لوجستية تنموية متكاملة لربط مناطق الإنتاج الصناعي والزراعي والتعديني والخدمي بالموانئ البحرية بوسائل نقل نظيفة وسريعة وآمنة. تتبلور استراتيجية وزارة النقل في تحويل الموانئ المصرية إلى موانئ محورية وزيادة حصة مصر من السوق العالمية لتجارة الترانزيت، بالإضافة إلى خدمة الصادرات المصرية والمساعدة في فتح أسواق جديدة لها.