مصر

ابنة الشهيد إبراهيم الرفاعى: جثمان والدى لم يتحلل وفى شجرة صغيرة طالعه جنبه

روت ليلى الرفاعي، ابنة الشهيد إبراهيم الرفاعي، تفاصيل تنبأ والدها بالاستشهاد في حرب أكتوبر، قائلة: “لم يتنبأ باستشهاده في حرب أكتوبر، وعندما تقدم لخطبة والدتي، فقال لها سأعيش عشر سنوات، فوافقت على الزواج بي، فوافقت، وعاش بالفعل مع أمي عشر سنوات ونصف”.

وأضافت ليلى الرفاعي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “التاسعة” المذاع على القناة الأولى: “والدتي عرفت طبيعة عمل والدي من خلال مشاركته في حربي اليمن و1967، وكان موهوبًا في القتال خلفه”. خطوط العدو، لكنني لم أتخيل أنه سيستشهد بعد عشر سنوات”، موضحة أن والدتها كان لديها خمسة إخوة كانوا ضباطاً وعاشوا حياة عسكرية.

وتابعت: “وعندما تذكرت لحظة استشهاده، كانت والدتي تلتصق بنا بشدة، وكان الجيران يرحبون بنا دائمًا، ويخفون عنا خبر استشهاده لعدة أيام. سألت جدي وجدي والدتي عدة مرات، وبعد إلحاح أخبرتنا، وكان والدي يكلمني ويعاملني كأني كبير في السن، وكان يدربني ويعلمني الرماية”.

وكشفت ليلى الرفاعي عن تفاصيل جديدة بعد استشهاده، قائلة: “عندما استشهد تم نقله، وأخبرتني والدتي أنه سيتم دفنه بعد يومين من استشهاده. كان الدم لا يزال يخرج من الصندوق الذي كان يحمله، ودفنوه في مقابر العائلة، وبعد وفاته، تم دفن العديد من أفراد العائلة، وكان الأقارب يقولون لي: أنا أبكي». “ما زال كما هو، وهناك شجرة صغيرة بجانبه.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى