مصر

زوجة ترد ربع جنيه مقدم صداق لطلب الخلع والزوج يطالبها بـ750 ألف جنيه وفق العقد

وعرضت الزوجة إعادة المهر المقدم البالغ 25 قرشا لزوجها، وطالبتها بالطلاق منه لعدم استحالة العيش بينهما وخوفها من عدم إقامة حدود الله – بحسب وصفها في الـ-. صحيفة الدعوة – ​​فأكدت الزوجة طلبها لتسوية الخلاف بينهما والحصول على حكم بالطلاق منه: «عشت 3 سنوات في النار بسبب شهوته» في إجباري على العيش مع والدته وأخواته، بالإضافة إلى التزامي بخدمتهم رغم عملي وطلبي توفير خادمة بسبب عدم قدرتي الصحية على القيام بالمهام المنزلية لهم”.

وتابعت الزوجة دعوها: “أتيحت لي فرصة الطلاق بسبب الضرر لكنه رفض واخترت حريتي وأمانتي النفسية بدلا من القتال معه في المحاكم لكنه رفض تنفيذ ذلك وبدأ بالتشهير بي مطالبة وأن له حقوقاً مالية مقابل الطلاق تصل إلى 600 ألف جنيه، بالإضافة إلى استيلاءه على مصوغاتي وحقوقي ومنقولاتي”. “.

وذكرت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة: “لقد هددني بالانتقام، وطالب أهلي بدفع مبالغ مالية له، ورفض كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا، حتى أعيش في الجحيم لأنه من تصرفاته المجنونة وتهديداته، وتركني أعيش في الجحيم بسبب عنفه وجنونه وتهديداته ضدي، رغم زواجنا عن حب”.

وطالب الزوج زوجته بإعادة وديعة المهر الحقيقية المسجلة بينهما بعقد قانوني تبلغ 750 ألف جنيه، بحسب وصفها في صحيفة الضاوي.

وتنص المادة 20 من القانون رقم 1 لسنة 2000 على شرطين لتوقيع الزوجة على عملية الخلع: أن تتنازل الزوجة عن حقوقها القانونية والمالية، وأن ترد إلى الزوج المهر الذي أعطاها إياه. كما يجب على الزوجة أن تقرر صراحة أنها تكره الحياة الزوجية مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذه الكراهية.

ولا يؤثر الخلع على قائمة الأموال المنقولة للمطلقة. بل لها أيضاً الحق في جميع أموالها المنقولة في حالة الطلاق. ولذلك فإن الطلاق لا يؤثر إلا على حقوق الزوجة، ولا يؤثر على استحقاقها لمسكن الزوجية إذا كانت الزوجة حاضنة. كما لا يؤثر ذلك على قائمة ممتلكات الزوجة المنقولة. .

عند رفع دعوى الطلاق يجب على الزوجة تقديم طلب تسوية أمام مكتب تسوية شؤون الأسرة المنصوص عليه في قانون محاكم الأسرة المادة 6 من قانون محاكم الأسرة. بمجرد تقديم الطلب إلى مكتب التسوية، سيتم إخطار الزوج من قبل مكتب التسوية للحضور في موعد محدد معروف للزوجة. تحضر شخصيًا وتحاول التوفيق بين الطرفين. وإذا انتهت التسوية بقبول الزوج الطلاق، يتم اعتماد ذلك وإدراجه في الصيغة التنفيذية، ويتم الطلاق بالصلح بين الطرفين وتنتهي إجراءات التقاضي. فإذا لم يقبل الزوج ورفضت الزوجة أيضاً التنازل عن طلبها، يُحال الأمر إلى المحكمة لنظر الدعوى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى