دفعة 2023 .. تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة اليوم
تشهد أكاديمية الشرطة، اليوم الثلاثاء، تخريج دفعة جديدة من طلابها، حيث تعتبر صرحاً أكاديمياً وأمنياً شامخاً حمل عبر التاريخ شعلة المعرفة في خدمة الأمن. إنها ملحمة الوطنية ومصنع الرجال..
ومن يتابع تاريخ أكاديمية الشرطة يكتشف أنها لم تتوقف عن أداء رسالتها في إعداد وتأهيل رجال شرطة مؤهلين على أعلى مستوى من التعليم والتدريب والبحث. وهي من أقدم وأكبر أكاديميات الشرطة في العالم، والأولى على المستوى الإقليمي ذات الريادة والمكانة على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية..
وضعت كلية الشرطة خطط عمل وبرامج تستهدف هدفاً أساسياً وهو إعداد خريج متكامل يرضي كل من يتعامل معه، مستلهماً متطلبات الجودة الشاملة مساراً ومعياراً وتحدياً وضرورة تمليها طبيعة الحياة المعاصرة. يمكن أن تتبلور أهداف كلية الشرطة التعليمية في تطوير الخدمة التعليمية المقدمة للطلاب، وذلك من خلال الاهتمام بعناصر نجاحها وهي: “أعضاء هيئة التدريس، المقررات الدراسية، طرق التدريس، والموارد التعليمية المتاحة”، بما يتماشى مع تطورات وتحديات العمل الأمني والسماح بتكوين كوادر تناسب احتياجاته، والاهتمام بتطوير أنظمة وسياسات القبول والاستفادة من نتائج عمليات المتابعة والتقييم. وتهدف هذه الإجراءات إلى اختيار أفضل الطلاب من بين المتقدمين للالتحاق بالكلية، وتوفير مناخ دراسي مناسب للطالب يلبي طموحاته ويستجيب لقدراته، ويمنحه الفرصة لاستغلال قدراته العقلية والبدنية، مع بهدف إعداد منتج أمني ذو خلفية علمية أكثر تنوعاً وشمولاً، والاهتمام بالدراسات المتعلقة بحقوق الإنسان، وإعداد الكوادر العلمية المنوط بها تدريسها، نظراً للأهمية التي تمثلها هذه الدراسات كأساس دستوري وشرعي للدولة. عمل قوة الشرطة، وإتاحة الفرصة للضباط للحصول على الدراسات العليا والإيفاد إلى الخارج، وتوفير المناخ العلمي لإعداد دراساتهم التخصصية..
تسعى كلية الشرطة إلى تحقيق الجودة في كافة العمليات والبرامج المنفذة، وإنشاء نظام فعال ينهض بالعملية التعليمية والتدريبية والتأديبية والبدنية، ويوصلها إلى القيادة ويحتل مكانة علمية وتدريبية مرموقة بين الجهات المماثلة على مستوى الكلية. المستويين الإقليمي والدولي، من خلال توفير بيئة تعليمية فعالة تضمن تحقيق جودة المنتج الأمني. بما يحقق التميز لخريجيها على المستوى العلمي والمعرفي والمهاري والبدني، ويزود الطلاب بالخبرات النظرية والعملية التي تتوافق مع احتياجات الواقع الأمني، ويشجع أعضاء هيئة التدريس على تطوير المناهج بشكل مستمر والابتكار المتقدم الأساليب التربوية، مع الاستعانة بخبرات القيادات الأمنية في كافة مسارات العمل الشرطي، والاهتمام بها. في الجوانب الثقافية والفنية والإبداعية للطلبة والطالبات في كلياتها ومعاهدها.