مصر

جريمة آخرها السجن.. "السب والقذف" يقود مرتكبه لخلف القضبان

هناك العديد من الأحاديث التي قد يجريها بعض الأشخاص أثناء حديثه عن الآخرين، مما قد يتسبب في اتهامه بـ”السب والقذف”، وكلامه قد يقوده إلى خلف القضبان، لكن كيف يعالج القانون هذه الجريمة؟
وينص القانون على أن هناك ثلاثة شروط لإثبات جريمة التشهير “على الإنترنت”، أبرزها “لقطة الشاشة”، وعقوبتها السجن حتى 3 سنوات، وغرامة 200 ألف جنيه، و5 غرامات السجن سنوات في قضايا التشهير لتحقيق مكاسب مالية أو جنسية.
كما أن السب والقذف على مواقع التواصل الاجتماعي من مجموعة الجرائم التي يعاقب عليها القانون، لأن المشرع المصري تعامل مع أمر استخدام التكنولوجيا المتقدمة في توجيه الشتائم على أنها “جرائم متعددة”، إحداها جريمة السب والأخرى جريمة التشهير. ، وكذلك جريمة إساءة استخدام التكنولوجيا، وأيضاً جريمة العمد. الإساءة عن طريق النشر. وبعد إثبات ذلك يتم تحرير محضر، ومن ثم إحالة الأمر إلى النيابة العامة أو المحكمة الاقتصادية، على اعتبار أن هذا السلوك يشكل ارتكاب جرائم متعددة تهدف إلى إهانة الكرامة والانتقاص منها، وكل ذلك يستحق العقوبة.
هناك عدد من الشروط التي يجب توافرها لتقديم بلاغ من هذا النوع وهي ضرورة وجود “سكرين شوت” أو نسخة من صفحة الضحية المتهم بارتكاب هذه الجريمة، وبعد ذلك يتم تحرير محضر في وأوضحت «مباحث الإنترنت»، أن أهم عناصر جريمة السب والقذف هي عنصر العلانية، ويتحقق ذلك من خلال النشر، وأيضاً عنصر تعمد إهانة المجني عليه.
ويعاقب المتهم بالغرامة أو السجن، والحبس هنا إلزامي، وقد يصل الحبس إلى 3 سنوات كحد أقصى، وغرامة 200 ألف جنيه، والهدف من الحكم القضائي هو إثبات الإدانة للحصول على تعويض قد يجوز. تصل إلى مليون جنيه، وإذا كان الهدف التشهير أو “الابتزاز” على… “الفيسبوك: الحصول على منفعة مادية أو عينية أو جنسية وهنا تصل العقوبة إلى السجن 5 سنوات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى