صحة ومرأة

لمرضى السرطان.. أساليب طبيعية لتقليل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي

ويستخدم مرضى السرطان العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية ومنعها من النمو والانقسام والتكاثر، بحسب ما نشر على الموقع. com.onlymyhealth

يعد العلاج الكيميائي علاجًا فعالًا للغاية وغالبًا ما ينقذ حياة العديد من أشكال السرطان، وعلى الرغم من فعاليته في مكافحة السرطان، إلا أنه يمكن أن يسبب أيضًا عددًا من الآثار الجانبية على الجسم مثل:

القيء

أحد الآثار الجانبية الأكثر شهرة للعلاج الكيميائي هو الغثيان والقيء. غالبًا ما توصف الأدوية المعروفة باسم مضادات القيء للمساعدة في إدارة هذه الأعراض. يُنصح المرضى بتناول هذه الأدوية وفقًا لتوجيهات فريق الرعاية الصحية الخاص بهم.

إنهاك

يمكن أن يؤدي العلاج الكيميائي إلى التعب الشديد الذي قد يستمر لأيام أو أسابيع بعد العلاج، ومن المهم أن يحصل المرضى على الكثير من الراحة، والحفاظ على الطاقة، والنظر في ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة أو تقنيات الاسترخاء لمكافحة التعب.

تساقط الشعر

العديد من أدوية العلاج الكيميائي يمكن أن تسبب تساقط الشعر، بما في ذلك شعر فروة الرأس والحاجبين وشعر الجسم. على الرغم من أن هذا قد يمثل تحديًا عاطفيًا، إلا أنه عادة ما يكون مؤقتًا، وغالبًا ما يبدأ الشعر في النمو مرة أخرى بعد انتهاء العلاج..

فقر دم

العلاج الكيميائي يمكن أن يقلل من عدد خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلى فقر الدم. قد تشمل الأعراض التعب والضعف وضيق التنفس. وفي بعض الحالات، قد يحتاج المرضى إلى عمليات نقل دم أو أدوية لعلاج فقر الدم.

تغيرات في الشهية والذوق

يمكن لبعض أدوية العلاج الكيميائي أن تغير حاسة التذوق والشهية لدى الشخص. يتم تشجيع المرضى على تناول وجبات صغيرة ومتكررة، والبقاء رطبًا، واستكشاف النكهات والقوام المختلفة للعثور على ما هو مستساغ أثناء العلاج..

مشاكل في الفم والحنجرة

العلاج الكيميائي يمكن أن يسبب تقرحات الفم، وجفاف الفم، والتهاب الحلق. تعتبر ممارسات نظافة الفم الجيدة وفحوصات الأسنان المنتظمة أمرًا بالغ الأهمية.

تغيرات الجلد

قد يصبح الجلد جافًا أو حساسًا أو أكثر عرضة لحروق الشمس أثناء العلاج الكيميائي. من المهم استخدام منتجات لطيفة للعناية بالبشرة، والبقاء رطبًا، وحماية البشرة من التعرض المفرط لأشعة الشمس..

ضعف الجهاز المناعي

العلاج الكيميائي يمكن أن يقلل من عدد خلايا الدم البيضاء، مما يجعل المرضى أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. إن غسل اليدين بشكل متكرر، وتجنب الأماكن المزدحمة خلال موسم الأنفلونزا، واتباع توجيهات فريق الرعاية الصحية الخاص بك يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالعدوى..

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى