قصة لوحة الملكة برنيكى الثانية عمرها 2200 سنة فى الإسكندرية.. فيديو وصور
قال الدكتور صبحي عاشور، أستاذ الآثار اليونانية الرومانية بجامعة حلوان وعضو اللجنة الوزارية العليا للسيناريو المتحفي، إن لوحة الملكة برنيس الثانية، أو أرضية الملكة الفسيفسائية، من أهم اللوحات الموجودة، والتي عثر عليها في طماي عام 1923 بمحافظة الدقهلية بدلتا مصر، وهي ملكة بطلمية. بأسلوب رمزي وهو أسلوب رمزي وكان مميزا جدا في الفن السكندري، والأرضية ترمز إلى هيمنة الطراز البطلمي على شرق البحر الأبيض المتوسط، ويرتبط ذلك بما كان معروفا وقت الحرب السورية الثالثة في 243 قبل الميلاد، عندما توفي أنطيوخوس الثاني، وتقدم الملك البطلمي لحماية أخته الملكة برنيس الثانية. وابنها الذي مات بعد ذلك، إلا أن الأسطول المصري تقدم بعد ذلك إلى سواحل آسيا الصغرى وبلاد الرافدين.
وأضاف الدكتور صبحي عاشور لـ “اليوم السابع” أن اللوحة مصممة على شكل الملكة بارينيتي على شكل سفينة وترتدي عصابة رأس ملكية تدل على هوايتها، كما أبرزت الأيادي المصرية من إدارة الترميم الأثري قيمة اللوحة الأثرية عن طريق التنظيف لرؤية تفاصيل اللوحة مثل حلق الملكة والدولفين ذو الذيل الأحمر. وعلى شريط التاج وعصا الإله هيرميس ومخلوقات بحرية، تحمل الملكة أيضًا درعًا وصولجان على شكل سارية سفينة تحمل شراعًا. وتعد الزخرفة رمزا لقوة المملكة البطلمية، ويرتبط بالعباءة طنف سفينة.
وأشار الدكتور صبحي عاشور إلى أن لوحة الفسيفساء ذات قيمة كبيرة لقيمتها الفنية وجمالها الاستثنائي، وأن فنان الفسيفساء سوفيلوس الذي ترك توقيعه عليها يعد من أوائل النسخ أو لوحة الفسيفساء الجدارية أو الأرضية التي تم إنشاؤها في الإسكندرية.
وفي منتصف القرن الثالث، تم تقليدها في طمي العميد في ورشة متميزة للفسيفساء، لأن الفسيفساء سوفيلوس ترك توقيعه عليها. إنها السانية ويبلغ عمرها 2200 سنة وهي إحدى مجموعات المتحف. هي الملكة برنيس الثانية زوجة الملك بطليموس الثالث.
لوحة الملكة برنيس الثانية في متحف الإسكندرية
لوحة أثرية للملكة برنيس الثانية بالإسكندرية
لوحة الملكة برنيس الثانية بالإسكندرية