بعثة مصر فى جنيف وممثلو 71 دولة يطلقون نداءً دولياً حول الوضع الإنسانى فى غزة
في إطار تكثيف التحركات في جنيف للتصدي للانتهاكات الجسيمة والمروعة للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة، السفير د. أحمد إيهاب جمال الدين المندوب الدائم لجمهورية مصر العربية لدى الأمم المتحدة الأمم المتحدة في جنيف، في مؤتمر صحفي مشترك، مع سفراء وممثلي 71 بعثة في جنيف، لإطلاق نداء دولي بشأن الوضع الإنساني في غزة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحث البيان المشترك المجتمع الدولي على تكثيف الضغوط لضمان الوصول الفوري إلى المساعدات الإنسانية الطارئة واستعادة الضروريات الإنسانية الأساسية، وأبرزها الغذاء والماء والوقود والكهرباء، للسكان الفلسطينيين في غزة. كما دعا البيان إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حماية وحصانة المنشآت المدنية المحمية بموجب اتفاقيات جنيف، وخاصة الملاجئ الآمنة التابعة للأمم المتحدة، بما فيها مدارس الأونروا، والتي تستخدم كملاجئ طوارئ للمدنيين النازحين، فضلا عن اتخاذ الإجراءات اللازمة. إجراءات لوقف الترحيل القسري للفلسطينيين داخل غزة أو إليها. وخارجها، بالإضافة إلى حماية حياة المدنيين الفلسطينيين، وفق ما يقتضيه القانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. كما دعا البيان إلى إطلاق سراح كافة الرهائن والمعتقلين السياسيين، وحث إسرائيل على استقبال لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية وإسرائيل، التابعة لمجلس حقوق الإنسان، وشدد على أهمية ذلك. معالجة الأسباب الجذرية للأزمة الحالية والقضاء عليها.
من جانبه دعا السفير جمال الدين المشاركين إلى الوقوف دقيقة صمت على أرواح كافة الضحايا المدنيين وموظفي الأمم المتحدة. وشدد المندوب الدائم على أنه انطلاقا من قناعتنا الراسخة بأن البشر متساوون، وبينما نحتفل هذا العام بالذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف، حرصت البعثات الراعية للبيان على إطلاق نداء عالمي من جنيف، عاصمة القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، فيما يتعلق بالوضع الإنساني. مروعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وشدد جمال الدين على ضرورة إعادة غرس القيم “الإنسانية” و”الحكمة” وإيقاظ الضمير الإنساني في مواجهة الفظائع الجماعية التي ترتكب بحق المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، مشيراً إلى أن حياة 2.5 مليون إنسان لا يمكن اعتبارها “أضرارًا عرضية أو جانبية”. وفي هذا الصدد، سلط المندوب الدائم الضوء على تصريح الأمين العام للأمم المتحدة، بأن “الكابوس في غزة هو أكثر من مجرد أزمة إنسانية. إنها أزمة للإنسانية”.
صور المهمة
صورة للبعثة المصرية