منوعات

أحمد التايب: مصر توظف ثقلها لدعم فلسطين وطوفان الأقصى بداية التحرير الوطنى

قال الصحفي أحمد الطيب، إن مصر أثبتت أنها الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية، من خلال موقفها الحاسم تجاه خطة التهجير، وجهودها الحثيثة لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين من خلال إدخال المساعدات الإنسانية لكسر الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة، ومن خلال دبلوماسيتها الرشيدة والقوية في تعبئة المجتمع الدولي. لدعم الأشقاء، وهو ما ساهم بشكل كبير في منع مخطط تصفية القضية الفلسطينية، ولا تزال مصر مستمرة في توظيف قدراتها ونفوذها الإقليمي وثقلها السياسي والاستراتيجي للعمل على حل الدولتين، مشيراً إلى أن هناك توجهاً ملحوظاً تحول في الرأي العام الغربي تجاه ما يحدث في غزة، وهو ما تؤكده المظاهرات الحاشدة. في الدول الغربية تضامناً مع الحق الفلسطيني، فضلاً عن تغير في بعض المواقف في خطاب دوائر صنع القرار في العديد من الدول الغربية.

وأضاف أحمد الطيب، خلال لقائه مع الصحفي عمرو توفيق في برنامج حوار اليوم على قناة النيل الإخبارية، أن وسائل التواصل الاجتماعي والوسائل الحديثة ساهمت بشكل كبير في فضح زيف الرواية الإسرائيلية ومواجهة آلة الإعلام التقليدي التي قامت بها إسرائيل. تم الاعتماد عليها في اتباع سياسة القمع لكسب التعاطف الدولي والغربي منذ بداية الصراع.

وأوضح الطيب أن صمود غزة وضع العالم أجمع أمام مشاهد الخزي والعار، في ظل صمت المجتمع الدولي الذي أصبح متفرجا مشلولا أمام كيان محتل تجعل ممارساته وانتهاكاته وسياساته هذا القانون الدولي. مجرد حبر على ورق.

وأشار أحمد الطيب إلى أن عدوان إسرائيل الغاشم على الفلسطينيين وقتل الآلاف من الأطفال والمدنيين يؤكد أن حقوق الإنسان مجرد مزحة سخيفة ليس أكثر. إن أطفال غزة ليسوا مثل أطفال أوكرانيا، وأن الحديث عن السلام والأمن الدوليين هو نكتة كبيرة تستخدمها الولايات المتحدة والغرب لخدمة مصالحهما ونفوذهما.

وشدد أحمد الطيب على أن عملية طوفان الأقصى هي مجرد بداية لعمليات التحرير الوطني. وأحيت القضية الفلسطينية التي عانت من النسيان لعقود طويلة، وقضت على أسطورة الجيش الذي لا يقهر. والأهم أنها أكدت أن الأمر يعتمد على الإرادة وليس أكثر، وحدة الصف والهدف، مضيفة أن عدوان الكيان الإسرائيلي والدعم الغربي والدولي له أكد بالدليل القاطع أنه لا يوجد من ينافس الغرب المتحضر. رجل في سفك الدماء والدمار والقتل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى