تقارير

"التحرير الفلسطينية": اقتحام مجمع "الشفاء" استمرار لحرب الإبادة ضد شعبنا

قالت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة هو استمرار لحرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وأوضحت دائرة حقوق الإنسان في المنظمة – في بيان صحفي – أن “هذا الاقتحام يعد جريمة حرب جديدة تنضم إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية”.

وأشارت الدائرة إلى أن المستشفيات والعيادات والمدارس ومراكز الإيواء والجرحى والمرضى حصلت على وصف واضح وأحكام واضحة في القانون الدولي الإنساني تضمن حمايتها في زمن الحرب، مبينة أن القانون الدولي الإنساني يوفر حماية عامة وخاصة للمدنيين. المواقع، من خلال اتفاقية جنيف الرابعة (1949)، والبروتوكولين الأول والثاني. اتفاقيات جنيف (1977) واتفاقية لاهاي (1954)… هذا بالإضافة إلى العديد من البنود التي نصت بوضوح على ضرورة حماية المستشفيات والمرافق الصحية والجرحى ومراكز الإيواء والمدارس.

وأكدت أن جيش الاحتلال انتهى من انتهاكاته لكافة أحكام القانون الدولي الإنساني في فلسطين، ولم يبق من هذه الأحكام سوى عجزه وعدم رغبة حكومات العالم في وقف هذا العدوان المستمر ضد الشعب الفلسطيني.

وناشدت دائرة حقوق الإنسان المجتمع المدني النشط في العالم التحرك الفوري لوضع حد لهذا العدوان المستمر ضد الشعب الفلسطيني، ووقف حرب الإبادة الجماعية ضد أطفال ونساء فلسطين. كما ناشدت المؤسسات الحقوقية حول العالم أن تمارس دوراً أكثر تأثيراً، وتحمل المسؤولية الجادة عن دورها في الضغط على الحكومات الدولية لوقف حماية هذا الاحتلال وتنفيذه لهذه الجرائم، ومحاولات وقف أي جهود لمحاسبة هذا الاحتلال. ومساءلته وفقا للقانون الإنساني الدولي.

واختتمت بيانها قائلة: “لقد انهارت معاني الإنسانية ومعاني حقوق الإنسان ومصطلحات القانون الدولي الإنساني في ظل هذه الجريمة المستمرة بحق شعبنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى