مكتبة الإسكندرية تفتتح معرض فوتوغرافي "تنوع الحياة البرية في إيبيروأمريكا"
افتتحت مكتبة الإسكندرية معرضًا للصور الفوتوغرافية بعنوان “تنوع الحياة البرية في أمريكا الأيبيرية”؛ اليوم الأحد بحضور الدكتور شريف رياض؛ رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام د. محمد سليمان؛ ورئيس قطاع الاتصال الثقافي أليخاندرو ميندوزا؛ سفير بنما بالقاهرة، وسفراء المكسيك والإكوادور وكولومبيا وتشيلي، وممثلو جواتيمالا وبوليفيا وجمهورية الدومينيكان.
في بداية حديثه؛ ورحب الدكتور شريف رياض بالحضور في مكتبة الإسكندرية لافتتاح المعرض الذي يمثل ملتقى لأشخاص من ثقافات متنوعة وأعراق مختلفة، والذي يقام للعام الثالث على التوالي مع ثلاثة عشر دولة في أمريكا اللاتينية. للتعرف عن كثب على ثقافتهم ومعالمهم من خلال هذا المعرض.
وأضاف: «من الرائع رؤية هذا الاختلاف في الصور، وهذا يعكس تنوع منطقتكم التي تضم أماكن كثيرة مثل غابات الأمازون وجبال الأنديز»، مشدداً على الدور المحوري الذي تلعبه دول أمريكا اللاتينية وثقافتها. جهود كبيرة في حماية الاختلافات البيئية، وكذلك فيما يتعلق بالمناخ والاقتصاد العالمي. .
وأشار رياض إلى الارتباط الذي يجمع مصر مع دول أمريكا اللاتينية، رغم اختلاف اللغة، كما أن إقامة المعرض للعام الثالث هو استمرار للبناء على هذه الروابط.
من جانبه؛ عن طريق سفير بنما؛ وأعرب نيابة عن مجموعة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عن سعادته بالتواجد في مكتبة الإسكندرية، وتنظيم الاحتفال الثقافي الهام من خلال افتتاح معرض صور عن التنوع البيولوجي الأيبيري الأمريكي، موضحا أن أسبوع أمريكا اللاتينية في الإسكندرية أيضا يتضمن مهرجانًا سينمائيًا يمثل فرصة ومساحة لمصر وأمريكا اللاتينية لتبادل الثقافات والتقاليد.
وأكد مندوزا أن المهرجان السينمائي ومعرض التصوير الفوتوغرافي هما شهادة على علاقات الصداقة والتعاون بين أمريكا اللاتينية ومصر، وأنه على ثقة من أنه سينجح في تعزيز العلاقات بين الجانبين، مشيرا إلى أن المعرض يمثل دولتي بوليفيا، شيلي، كولومبيا، الإكوادور، غواتيمالا، المكسيك، بنما، باراغواي، بيرو، جمهورية الدومينيكان، وأوروغواي. تتواجد في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بالإضافة إلى إسبانيا والبرتغال.
وأوضح مندوزا أن معرض الصور الفوتوغرافية يحيي ثراء وعظمة التنوع البيولوجي في أمريكا اللاتينية التي تتمتع بتنوع الحيوانات والنباتات في مناطقها الجغرافية والطبيعية، وسيكون بمثابة تجربة مميزة لجميع الزوار.
وتابع: “أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هي منطقة من التناقضات تضم مجموعة مذهلة من النظم البيئية، وينعكس تنوعها الجغرافي الواسع في ثراء تنوعها البيولوجي، حيث توجد أنواع فريدة من النباتات والحيوانات، ومن تعتبر السهول المغطاة بالثلوج وجبال الأنديز والتلال والمناطق الصحراوية والشواطئ ذات الرمال البيضاء في منطقة البحر الكاريبي جنة للطيور المهاجرة وأشجار المانغروف والغابات المطيرة والغابات الاستوائية.
جدير بالذكر أن أبواب المعرض ستكون مفتوحة للجمهور في الفترة من 19 إلى 29 نوفمبر، وسيتم عرض 13 فيلما (فيلم واحد لكل دولة مشاركة) في مقر معهد سرفانتس الإسباني بالإسكندرية يوميا الساعة السابعة في المساء ابتداءً من 19 نوفمبر وحتى 1 ديسمبر.