مؤتمر بعنوان كريمة والتوعية بالقضية الفلسطينيةبالمسرح الرومانى فى المنيا 

هدى إسماعيل

نظمت مؤسسة حياة كريمة بمحافظه المنيا، ، مؤتمر حاشدا بعنوان ” كريمة والتوعية بالقضية الفلسطينية وتعزيز المشاركة في العمل العام”.

بدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الوطنى لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبها الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة، كما تم عرض فيديو حول القضية الفلسطينية، وما تم بذله من جهود لدعم تلك القضية والأشقاء فى غزة، والإجراءات المخطط تنفيذها فى ذات الإطار.

كما تم عرض فيديو حول إنجازات مؤسسة حياة كريمة، وجهود المؤسسة من مشروعات ومبادرات خدمية داخل مصر، وكذا استعراض جهود المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” وأهم إنجازاتها بالمنيا.

واعقب ذلك كلمة الدكتور محمد ابو زيد نائب محافظ المنيا، ثم كلمة الدكتور أحمد العمدة المنسق العام لمؤسسة حياة كريمة بالمحافظة، ثم تم عرض فيديو يستعرض فيه أهم مجهودات المؤسسة خلال عملها التنموى، ثن القى الدكتور حسن سند عميد كلية الحقوق كلمته، ثم كلمة العقيد أحمد السعيد المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة بالمنيا.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد محمود ابو زيد نائب محافظ المنيا والعقيد احمد السعيد المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة والشيخ الدكتور احمد طلب رئيس منطقة المنيا الأزهرية ود. حسانين عبد الحكم وكيل اوقاف المنيا، والساده وكلاء الوزارات ياسر بخيت وكيل التضامن وحمدي مصطفي وكيل التعليم، ود.منال ابو سمرة مقرر المجلس القومى للمرأة، وعمر صفوت وكيل الزراعة، ود. نور ابو حته عضو تنسيقية الأحزاب والسياسيين ود. حسن سند عميد كلية الحقوق، ونواب مجلسى البرلمان والشيوخ، والعديد من القيادات السياسية والتنفيذية ولفيف من الشباب بالمحافظة ومنسقي حياة كريمة بالمراكز والمتطوعين.

وفى كلمته، رحب نائب محافظ المنيا، بكافة الحضور المشاركين فى فعاليات الجلسة النقاشية، مثمناً جهود مؤسسة حياة كريمة، على أرض المحافظة بمختلف القطاعات الخدمية والتنموية، معرباً عن بالغ شكره وتقديره للقائمين على منظومة العمل بالمؤسسة، لحسن اختيار موضوعى الجلسة، الأهم فى التاريخ المهنى، وهما موضوع “حياة كريمة”، والقضية الفلسطينية.

وأكد نائب محافظ المنيا، خلال كلمته، أن ما يحدث من تنفيذ مشروعات تنموية عملاقة بالمبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، بعد مرور 3 سنوات، يكاد يكون معجزة بكل المقاييس، لافتاً إلى تنفيذ حياة كريمة بالمحافظة وصلت إلى 3265 مشروعا جارى تنفيذها ضمن المرحلة الاولى فى 28 قطاعا، اما المرحلة الثانية تضم 102قرية وجارى تحديد المواقع لانطلاق اعمال التنفيذ لخدمة أهالى القرى المستهدفة.

ولفت إلى أنه تم الانتهاء من 32 مجمعا خدميا و207 مدرسة ما بين إنشاء جديد وإحلال وتجديد ورفع كفاءة، بالإضافة إلى مشروعات جارى استكمالها شملت 17 محطة معالجة، ومستشفى بمغاغة وأبوقرقاص على مساحة 5 فدان، فضلا عن مشروعات الوحدات الصحية ووحدات الإسعاف ونقاط الحماية المدنية ومراكز الشباب والأسواق والمواقف ومكاتب البريد.

ودعا “ابو زيد”، جموع مواطنى المحافظة، لزيارة المراكز، ومشاهدة ما يتم إنجازه من مشروعات عملاقة بمليارات الجنيهات على أرض الواقع.

وأضاف الدكتور احمد ابو العمدة، “أن مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة لا تنتهى، لافتاً إلى أن المسئولين بالمحافظة، وكافة الجهاز التنفيذى، سعداء بالشراكة مع مؤسسة حياة كريمة، حيث تم التنسيق فى كافة الحوارات المجتمعية واللقاءات والاجتماعات التى شملتها المبادرة.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد العقيد احمد السعيد، أنه من الضرورى مراجعة ومذاكرة التاريخ بشكل جيد وعميق، لمعرفة الحقائق جيداً، لأن هذه القضية قديمة وتتخطى ال 200 عام، وتمثل طغيان وتزييف للكثير من الحقائق، لافتاً إلى أن الأرض الفلسطينية احتضنت كل الأديان، ولها مكانة خاصة فى قلب كل مواطن عربى ومسلم.

وأضاف، أنه يجب على الأجيال القادمة أن تعى جيداً ما يدور حولنا حتى لا تضيع القضية الفلسطينية، لافتاً إلى ضرورة الانتباه إلى حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، منذ بداية الأزمة وحتى الآن، والذى حذر فيه مراراً وتكراراً من تصفية القضية الفلسطينية، وهو دائماً ما يؤكد أن مصر تستوعب أشقائنا العرب من كل مكان، ولكن مصر بكافة أجهزتها وشعبها تريد الحفاظ على هذه القضية وحلها الحل الأمثل.

وأكد ” حسن سند” أن الدولة المصرية صاحبة مواقف دائمة وواضحة، تدعم القضية الفلسطينية بشكل كامل، لافتاً إلى أننا فى جميع الأحوال قادرين على تجاوز هذه الأزمة وحلها بفضل الله تعالى، ثم إرادة الشعب المصرى، والقيادة السياسية، وكافة أجهزة الدولة برغم صعوبتها.

وأشار سند، أن مصر منذ بداية الأوضاع فى غزة وفلسطين، والعمل التنموى، يعمل وينسق مع الهلال الأحمر المصرى، لدعم أهالينا فى غزة بالقوافل الطبية والاحتياجات الأساسية اليومية وإدخالها من خلال معبر رفح، مضيفاً أن القطاع الصحى وجميع المستشفيات جاهزة لاستقبال أهالينا المصابين من غزة، مناشداً الجميع وخاصة الشباب، بضرورة الوعى والفهم الجيد لهذه القضية، وقراءة التاريخ بصورة واضحة، وخاصة بعد الحرب العالمية الأولى، والثانية