تقارير

سفير السلطنة: تجمعنا بمصر علاقات راسخة ورؤى متناغمة إزاء القضايا الرئيسة

تحتفل سفارة سلطنة عمان بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، بالعيد الوطني الثالث والخمسين للسلطنة، تحت رعاية سفير سلطنة عمان بالقاهرة عبدالله بن ناصر الرحبي، وبمشاركة الوزير وزير الكهرباء محمد شاكر، ووزير الصناعة محمد سمير، ولفيف من السفراء والدبلوماسيين وكبار الشخصيات العامة والمثقفين والسياسيين في مصر وسلطنة عمان.

وأشار السفير الرحبي في كلمته بهذه المناسبة إلى التطور الكبير الذي تشهده سلطنة عمان على مختلف الأصعدة، والخطط التي يتم تنفيذها تحت رعاية السلطان هيثم بن طارق لتحقيق رؤية السلطنة 2040 والتي تتمثل في رؤية واعدة تستشرف المستقبل وتتطلع إلى مزيد من التطور. وتحقيق المزيد من الإنجازات وفق منظومة عمل طموحة تساهم في صياغتها كافة شرائح المجتمع العماني، ونحن نسير بقوة نحو تنفيذ الاستراتيجيات الممكنة لتحقيق تلك الرؤية.

وأضاف الرحبي: كما نحتفل بالتقدم الكبير الذي تحقق في مسيرة نهضتنا المتجددة بقيادة السلطان هيثم بن طارق الذي أكد سعيه الدؤوب لتعزيز المكانة الحديثة والثقافية والاقتصادية للدولة وللشعب العماني. ليكون الإنسان شريكاً حقيقياً في التنمية الشاملة».

ومضى السفير العماني يقول إن رؤية السلطان لمستقبل السلطنة انعكست بشكل إيجابي على التكامل والانسجام في عمل المؤسسات والوحدات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والتي ظهرت نتائجها بوضوح في مختلف المجالات. ، اجتماعيا، واقتصاديا، وسياسيا. وجاء قرار إعادة تشكيل مجلس الوزراء ليؤكد حرصه على متابعة الجهود المبذولة لتحسين الأداء الحكومي لوحدات الجهاز الإداري للدولة تحقيقا لرؤية عمان 2040 بالإضافة إلى إنشاء مجلس أعلى للقضاء. ويرأسها، من أجل تكريس نظام قضائي فعال وتحقيق أعلى معايير العدالة والنزاهة والشفافية، وبما يتوافق مع أهداف ومرتكزات رؤية عمان 2040 وتوحيد هيئات التقاضي والادعاء العام في نظام قضائي واحد.

وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وسلطنة عمان، قال الرحبي: العلاقات العمانية المصرية تقوم على جذور متينة وتعاون ممتد، والرئيس السيسي طور العلاقات بيننا على كافة الأصعدة، ولدينا رؤى متناغمة بين البلدين. البلدين وسياساتهما تجاه مختلف القضايا، أبرزها القضية الفلسطينية.

وأشار إلى الزيارة المهمة التي قام بها السلطان هيثم بن طارق لمصر والتي أسست لمرحلة جديدة من التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتعليم والقضاء وغيرها من المجالات وفقا لرؤية السلطنة 2040.

وأضاف الرحبي أن مصر والسلطنة تربطهما علاقات أخوية على كافة المستويات. مضيفا أن أصل هذه العلاقات راسخ، إذ تعود جذورها إلى عصر المصريين القدماء، وهي مستمرة في التطور، تحملها روح المحبة وتسقيها ينابيع التعاون المشترك. وقال السفير إن هذه العلاقات تزداد قوة وقوة عاما بعد عام، ويضاف هذا إلى المسار المتميز والراسخ للعلاقات العمانية المصرية.

وعلى مستوى التعاون بين البلدين، قال الرحبي إن مجالات التعاون تتزايد يوما بعد يوم، مشيدا بالرعاية والتسهيلات التي تقدمها الدولة المصرية ممثلة في الحكومة للطلبة ورجال الأعمال العمانيين أيضا.

وأكد السفير العماني أن الحكمة والتوازن كانا دائما عنوان العلاقات بين البلدين، وأن هذه العلاقات تمتد بثقة واستقرار في ظل القيادة السياسية الحكيمة للبلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى