أنتوني بلينكن وزير خارجية أمريكا
كتب محمد عمر.
هذا السيد أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الصهيونية مراوغ كبير سوفسطائي غبي يقلب الحق باطل والباطل حق يدعم الكيان الصهيوني المجرم بكل فجاجة لا يرى القتل وازهاق أرواح الالاف من الفلسطنيين سوى دفاع الكيان الصهيوني المجرم عن النفس!!! وبالتبعية حكومات الماسونية العالمية حلفاء الشر من أوروبا وغيرهم يدعمون كل الباطل وعلنا وتأتي لمن يدعم الابرياء من اشقائنا الفلسطنيين في غزة والضفة فلا تجد سوى القليل من الدول العربية وعلى استحياء والكل ينظر الى مصر وما تقدمه مصر والعرب يستهينون بدور مصر والحكومة المصرية ودعمها اللامحدود عبر التاريخ للاشقاء في فلسطين والسؤال الذي يطرح نفسه هل تقصدون الدعم المصري هو اعلان الحرب على الكيان الصهيوني المجرم والولايات المتحدة الصهيونية وحلفاؤها؟؟؟
أم تقصدون فتح المعابر والسماح بنزوح الفلسطنيين وتهجيرهم من وطنهم وتركه لليهود!!؟؟؟؟؟؟.
أولا هذا البلينكن يسعى بقوة نحو ممارسة الكثير من الضغوط الدولية على مصر من اجل تنفيذ المخطط الصهيوني باحتلال غزة وتسكين الغزاوية قطعة ارض من سيناء وكان رد القيادة السياسية قاطع ومانع لن نصفي القضية الفلسطينية ولن نسمح بتهجير قسري للفلسطينيين الى مصر ولن نبيع تراب الوطن في المقابل من يردد ان مصر تشارك في خنق الفلسطنيين في غزة من خلال غلق المعبر المعبر لم يغلق والمساعدات تدخل القطاع من خلاله ومعظم المساعدات مصرية فلا نقبل مزايدة على الدور المصري تجاه الاشقاء.
ثانيا بالنسبة للدخول في حرب مع الكيان الصهيوني المجرم نحن على استعداد تام لو الحرب تكون بيننا وبينه فقط دون تدخل الولايات المتحدة الصهيونية وحلف الناتو مع الكيان الصهيوني لان دولة بمفردها لن تصمد امام جيوش نصف العالم وقرار الحرب يكون خالصا للقيادة السياسية والعسكرية للبلد وليس من خلال بعض الحمقى من الدول الأخرى.
ثالثا من يدفع فاتورة الحرب من الاشقاء العرب ومن يستطيع العداء للولايات المتحدة الصهيونية التي تدعم قادة بعض الدول العربية وأنظمة الحكم خاصة في الخليج؟ وتحفظ عروشهم مقابل تريليونات الدولارات!! الامور معقدة ويجب السعي نحو حل مؤقت يحفظ كيان الدولة الفلسطينية والاعتراف بحق تقرير المصير وعودة اللاجئين وتنفيذ قرارات مجلس الامن والامم المتحدة 242 338 وهما أبسط حقوق مشروعة للفلسطينيين، أما غير ذلك فليس هذا هو زمن او قادة المسلمين الذين سيحررون فلسطين ويقضون عل اليهود.
بلينكن ليس سوى ترس في عجلة الصهيونية العالمية من يعول عليه ان له قيمة تذكر فهو مخطئ ويجب التعامل معه ومع غيره من أرباب امريكا انهم منحازون للكيان الصهيوني وأنهم أعداء للامة العربيةوالاسلامية وأنهم خدم للكيان الصهيوني المجرم.