اليوسفى يزين الأشجار قبل الحصاد بالمنيا.. والمزارعون: الفدان ينتج 30 طنا
محصول اليوسفي هو أحد المحاصيل الشتوية التي تزرع في محافظة المنيا. وتنتشر زراعته في مراكز شمال المحافظة ووسط المنيا على نهر النيل. ويشهد محصول اليوسفي هذا العام إنتاجية أعلى من السنوات السابقة..
وقد ذكرتها الأغاني الشعبية في العديد من الأغاني الخاصة بمواسم الحصاد، منها “يا حلاوتك يا فاعل الخير يا ابن عمي البرتقال”. وقد ساهم هذا التراث الشعبي في استمرار زراعة المحصول بل وزيادة مساحاته مقارنة بالسنوات السابقة. وحتى لو كانت مساحة اليوسفي لا تزال صغيرة، إلا أنه لا يزال محصولاً يقبله المستهلك طوال العام..
يقول مصطفى سالم، أحد مزارعي المنيا، إن أفضل موسم لزراعة محصول اليوسفي هو شهر أمشير، فهو أفضل شهر لزراعته. وهذا المحصول عبارة عن شتلات يتم شراؤها ومن ثم زراعتها في المزارع وتنتج الفاكهة بعد عامين من زراعتها. يحتاج إلى رعاية خاصة في مقاومة الآفات ومراقبة المحصول حتى لا يسقط على الأرض.
وأضاف مصطفى قائلا إن المحصول هذا العام أعلى من السنوات السابقة، والشجرة الواحدة تنتج ما بين 50 إلى 80 كيلوجراما، والفدان ينتج ما يقرب من 30 طنا في الموسم الواحد، وهناك مزارعون يفضلون بيعها مباشرة للمواطنين وغيرهم ممن بيع المحصول على الأشجار للتجار، ويعتبر شهر ديسمبر هو أفضل شهر للحصاد..
وتابع مصطفى أن الحصاد يتم من خلال عملية جمع المحصول من فوق الأشجار، وإزالته من الساق، ثم جمعه تحت الأشجار، وبعد ذلك يتم جمعه في أقفاص وتحميله إلى السوق. وتستغرق هذه العملية وقتا طويلا لأنه لا يتم جمع المحصول بأكمله، ولكن يتم جمع ما هو ناضج فقط. هناك أنواع كثيرة من اليوسفي، ولكن أفضلها هو اليوسفي المحلي.
بينما قال مسؤول زراعي، إن المساحة المزروعة بمحافظة المنيا تبلغ حوالي 3000 مزرعة، وتقع هذه المزارع على مساحة تزيد عن 5000 فدان، وتتركز زراعة اليوسفي في مراكز شمال المنيا ومغاغة وبني. أما المزار جنوباً فتتركز زراعته في وسط المنيا. هذا بالإضافة إلى المساحات خارج الحقل التي يتم زراعتها بالتربة الصحراوية، حيث يعتبر اليوسفي من المحاصيل المتوافقة مع الظروف الجوية والتربة، وتتميز بإنتاجيتها العالية سواء في التربة الطينية أو الصحراوية..
اجمع المحصول
اليوسفي على الأشجار
اليوسفي تألق على الأشجار
مزارع اليوسفي قبل الحصاد