سياسة

قانون التخطيط الإطار التشريعيى لإعداد خطط التنمية.. و8 مهام لوزارة التخطيط

يعد قانون التخطيط العام رقم (18) لسنة 2022 الإطار التشريعي لإعداد خطط التنمية المستدامة، ويهدف إلى رسم المنظومة المتكاملة للتخطيط التنموي المتوازن، ومتابعة تنفيذه، وتقييم نتائجه على المستوى الوطني والإقليمي والمحلي والدولي. المستويات القطاعية، وتحديد أدوار الجهات المعنية بالتخطيط وآليات الشراكة فيما بينها لرفع مستوى المعيشة وتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين كفاءة استخدام الموارد ورفع معدلات النمو الاقتصادي وتعزيز التنافسية.

كما تهدف إلى تحسين نوعية الحياة وكفاءة تقييم الخدمات العامة، وسد الفجوات التنموية، وتعزيز مشاركة الأطراف الفاعلة في عملية التنمية، وتشجيع البحث العلمي والابتكار لتحقيق تنمية مستدامة متوازنة جغرافيا وقطاعيا وإقليميا. بيئياً، في إطار السياسة العامة للدولة.

وفي هذا الإطار تتولى وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الصلاحيات والمهام التالية:

1- إعداد مشروع اللائحة التنفيذية لقانون التخطيط العام. إعداد مقترح الخطة الوطنية للتنمية المستدامة طويلة ومتوسطة المدى.

2- إعداد الخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية السنوية في إطار الخطط المتوسطة والطويلة المدى.

3- إعداد الدليل الاسترشادي للخطط السنوية، بما في ذلك تحديد الأهداف والمحددات لاختيار السياسات والبرامج، ومعايير تحديد أولويات المشاريع والأنشطة، والمؤشرات الرئيسية لقياس الأداء، مع إدراج أدوات تحليل جديدة لدمجها في مقترحات الجهات الداعمة الخطط وإدخالها في نظام قاعدة البيانات المعد من قبل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.

4- دراسة ومراجعة مقترحات الخطط المقدمة من الجهات المنفذة، وتحليل اقتصاديات كل من البرامج والمشاريع والأنشطة الواردة فيها في إطار السقف المالي المحدد والاعتمادات المخصصة لكل جهة منفذة.

5- إعداد مقترح خطة التنمية المستدامة على مستوى المنطقة وعرضه على إدارة التخطيط والتنمية المستدامة لاعتماده.

6- تحديد السقوف المالية على مستوى محافظات الجمهورية لتغطية سنوات الخطة متوسطة المدى وفقاً لصيغة التمويل المقررة.

7- دراسة مقترحات خطط التنمية المقدمة من المحافظين في ضوء السقف المالي المحدد لكل محافظة، بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية.

8- إعداد تقارير متابعة أداء الخطط السنوية والخطة المتوسطة الأجل لاعتمادها من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية المستدامة تمهيداً لعرضها على مجلس النواب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى