العالمتقاريرفن وثقافةمحافظاتمصرمقالاتمنوعات

وشغلتُ نفسى بالكتابة مُسترسلة بلا توقف

كتبت الدكتورة/ نادية حلمي الخبيرة المصرية فى الشئون السياسية الصينية والآسيوية – أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

 

وسألتُه أتُحبُنى؟ أُريدُ رداً على سُؤالى فى الحال، وتلعثمت شفتاى حين هممتُ أنطُق بما شعُر قلبى مُتطايراً فى السحاب… حذرتُه أُريدُ رداً مُرضياً كى يُرضى قلبى فى الغرام، فهلا إستمعت لى بُرهةً لأنام؟ ورجوتُه ألا يُخيب ظنى فى إحتواء، وأجبتُه أنى أُريدُه مُتفرداً لا سواه، فهل يُجاوبُنى السُؤال؟

 

نحنُ النساء سيدى إذا وقعن فى الهوى لا يُخفى هوانا عن الأنظار، أعترفُ أنى يوم دق قلبى ذُبتُ رقة ودلال، تراجعتُ خلفى فى إندفاع… رفقاً بحالى سيدى لا تُرهقُنى كى تستدل على جواب، فالحُبُ قد هزنى مُتدفقاً إلى الأعماق، ولم أعُد أقوى على الصياح، فأنا مُحبة أشتدُ وجعاً على هزال

 

أولم أجبك يوم إعترفت بحُبى لك على إستعجال، قد كُنتُ أحلُم تلمس يداىّ لتصل بى إلى السماء، وشعرتُ فجأة بالأنُوثة مُتفجرة بلا إهتمام… فغرقتُ بُرهة بلا إستماع، دققتُ نظرى مُسترسلة بلا إنتباه، وشغلتُ نفسى بالكتابة بلا توقف أو إتزان، حاولتُ أرجع كمثلِ قبل لكن مُحال

مقالات ذات صلة

‫29 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى