عضو التحالف الوطنى: موقف مصر شعبا وقيادة من دعم القضية الفلسطينية تاريخى
أكد المهندس علي جبر، عضو التحالف الوطني للعمل التنموي المدني، أن الدولة المصرية قيادة وشعباً كانت موحدة في دعم القضية الفلسطينية، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خاصة وأن الشعب المصري أرسل رسالة للعالم أجمع بأنهم يدعمون موقف الدولة المصرية الرافض للتهجير. العمل القسري على الفلسطينيين، ويرفض تصفية القضية الفلسطينية، ويفضح الانتهاكات وحرب الإبادة الجماعية التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وقتله لكبار السن والنساء، وكان من أوائل الشعوب للتبرع للأخوة الفلسطينيين.
وقال جبر إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي دعمت القضية الفلسطينية بكافة السبل والوسائل الدبلوماسية والمساعدات الإغاثية، وذلك لأهمية القضية الفلسطينية للشعب المصري، خاصة وأن الدولة المصرية ولم تتخل قط عن دعمها للأشقاء الفلسطينيين، في ظل الوعي الكامل للشعب المصري. ومع أبعاد الأزمة الفلسطينية التي يجب التعامل معها بمزيد من الصبر والهدوء وضبط النفس، فقد نجح في إطلاق هدنة إنسانية ويسعى للتوصل إلى حل عادل يضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفرض حلول شاملة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. القضية الفلسطينية هي التي تضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وهو ما تمارسه الدولة المصرية بشكل احترافي.
وأشار عضو التحالف الوطني للعمل التنموي المدني إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية الأساسية للشعب المصري والدول العربية منذ عام 1948، ولها مكانة خاصة في الدولة المصرية على مدى العقود الماضية لأنها قضية أساسية. ركيزة الأمن القومي المصري، وقد كثفت الدولة المصرية جهودها في كافة الاتجاهات. إن أبعاد وقف معاناة الشعب الفلسطيني ودعوة المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حاسمة ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي والدفع نحو وقف دائم لإطلاق النار تبدأ بوقف حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد أهل غزة. وإجبار الاحتلال على الالتزام بقواعد القانون الدولي.
وأوضح جبر أن الدولة المصرية تدافع عن القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، وتطالب دائما بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة والحصول على حقوقه كاملة، خاصة وأن الدولة المصرية اتخذت موقفا بطوليا منذ العدوان الإسرائيلي الأخير 7 أكتوبر في مواجهة المخطط الإسرائيلي الذي يهدف إلى تهجير سكان غزة قسراً وإخضاع القطاع لإسرائيل، وهو ما رفضته مصر وأعلنته صراحة، ودفعت دول العالم للخروج وإعلان عدم مساندتها للخطة. الخطة الإسرائيلية للتهجير القسري ورفضهم القبول بهذه الخطة.
