مجلس النواب يقر المادة المنظمة لحالات انتهاء العضوية فى نقابة التكنولوجيين
وافق مجلس النواب، خلال الجلسة التي عقدها اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على المادة المنظمة لحالات انتهاء العضوية في نقابة التقنيين.
يعرف المشروع “النشاط التكنولوجي” بأنه كل نشاط يمارسه أصحاب المؤهلات التكنولوجية الحاصلين على درجة البكالوريوس من الجامعات والكليات والمعاهد التكنولوجية أو غيرهم ممن يحملون مؤهلات معادلة وفقا لما يقرره المجلس الأعلى للجامعات ووفقا باللائحة التنفيذية للقانون .
ونصت المادة (11) من مشروع قانون بإصدار قانون النقابة التكنولوجية، بصيغته المبرمة من مجلس النواب، على أن العضوية في الاتحاد تنتهي في أي من الحالات التالية:
1. الموت.
2. إذا فقد العضو أحد شروط العضوية المنصوص عليها في هذا القانون
3. إذا شطب اسم العضو من النقابة بحكم أو قرار تأديبي وفقاً لأحكام القوانين المنظمة لذلك.
وبحسب المادة القانونية، يجب على لجنة القيد مراجعة جدول النقابة مرتين في السنة على الأقل لتنقيته بإزالة الأسماء المطلوب شطبها منه، أو تعديل قيدها. ولذوي الشأن أن يطلبوا تنقية جدول النقابة أو سجلاتها.
وتبين اللائحة الداخلية كيفية وتوقيت عرض وتنقية جدول وسجلات النقابة.
واستعرض النائب د.سامي هاشم رئيس لجنة التعليم فلسفة مشروع القانون الذي يأتي في إطار سعي الدولة لإحداث نقلة نوعية وإصلاحات جذرية في كافة قطاعات الاقتصاد المصري بهدف تعزيز أسس اقتصاد وطني قوي، حيث يعد التعليم التكنولوجي رافداً مهماً لتحقيق هذا الهدف في ظل عدم وجود هيئة أو مؤسسة تمثل مهنة التقنيين.
وقال هاشم إنه على الرغم من وجود استراتيجيات وخطط تطوير ودراسات وتقارير سابقة أحدثت تطوراً إيجابياً في نظام التعليم التكنولوجي، والذي بدأ بعد أن اعتمدته اللجنة من خلال إصدار قانون إنشاء الجامعات التكنولوجية رقم 72 لسنة 2019، في عام 2019، لا تزال هناك حاجة ملحة لتطوير النظام وإحداث نقلة وتحول. الجودة الحقيقية في التعليم التكنولوجي لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة التي تنشدها البلاد.
وأشار “هاشم” إلى ضرورة تنظيم مهنة التقنيين، وجمع المغتربين من الخريجين تحت مظلة نقابية تعمل على تعزيز مكانتهم في سوق العمل، وترسيخ الثقة بين أعضائها، وصقلهم بالمهارات والمعارف والخبرات اللازمة. وتقاليدها، وفتح قنوات اتصال مباشرة مع مختلف الجهات ذات العلاقة بغرض التسويق والتعريف بهذه الفئة، والحفاظ عليها. تطوير مهنتهم، وتقديم الخدمات الاجتماعية والصحية لهم.
وأكد هاشم أن مشروع القانون سيعمل على استكمال منظومة التطوير التكنولوجي التي تتبناها الدولة لمتابعة الثورة العلمية العالمية، وتوفير العمالة المدربة لسوق العمل الداخلي والخارجي، وتعزيز القدرة التنافسية للصناعات التكنولوجية المصرية، وفتح الأسواق العالمية أمام المصريين. المنتجات لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبما يتوافق مع أحكام المادتين 76 و77 من الدستور.