مقتل قيادى فى حركة "الشباب" الصومالية دبر هجمات على أراضى كينيا فى غارة أمريكية

أعلنت السلطات الصومالية مقتل قيادي في حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، جراء غارة أميركية بطائرة بدون طيار. وكان العقل المدبر لعدد من الهجمات الإرهابية الكبرى في كينيا.

وأوضح وزير الإعلام الصومالي داود عويس في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست الجمعة، أن زعيم إحدى فصائل حركة الشباب، معلم أيمن، قُتل نتيجة غارة بطائرة بدون طيار على أحد معاقل الحركة في جيليب بجنوب الصومال. في 17 ديسمبر.

وأضاف عويس: “يمكننا أن نؤكد بنسبة 100% أنه هو. وقد استغرق الأمر عدة أيام لتأكيد ذلك بشكل نهائي. وقد أكدنا ذلك بالأمس”.

وأشار الوزير إلى أن الأجهزة الأمنية تسعى منذ فترة طويلة إلى القضاء على معلم أيمن، وتم جمع المعلومات الاستخبارية “بالتعاون مع شركائنا”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

وكانت القيادة الإفريقية للقوات المسلحة الأميركية (أفريكوم) أعلنت في وقت سابق أنها نفذت غارة جوية في الصومال في 17 ديسمبر/كانون الأول، دون أن تحدد هدف الغارة.

يُشار إلى أنه منذ عام 2014، قام فصيل “جيش أيمن” بقيادة معلم أيمن، وهو أكبر فصائل حركة “الشباب” في كينيا، بشن هجمات على الكنائس ومقرات الشرطة والفنادق والبلديات في المنطقة الساحلية. بالإضافة إلى القيام بعمليات اختطاف.

وفي عام 2015، شن هذا الفصيل هجوما على جامعة غاريسا، مما أسفر عن مقتل 148 شخصا، معظمهم من الطلاب، وهو الهجوم الإرهابي الأكثر دموية في كينيا منذ هجوم تنظيم القاعدة على السفارة الأمريكية في نيروبي عام 1998.

وقالت السلطات الأمريكية إن معلم أيمن هو العقل المدبر للهجوم على قاعدة عسكرية أمريكية في كينيا في يناير/كانون الثاني 2020، والذي قُتل فيه 3 أمريكيين وطياران متعاقدان مع الجيش الأمريكي وخبير عسكري.

وخصصت السلطات الأمريكية مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في القبض عليه أو القضاء عليه.