التصعيدالاستبدادى والاستفزازى من امريكا الصهيونية لدولة فنزويلا شبح لا يحتمل

القاهرة..محمدعبدالدايم
هل تصمت أمريكا اللاتينية تجاه مايحدث لدولة تمثل رمزية التحرر وعدم التفريط فى مقدراتها للطاغوت الامريكى الذى عاد ليجدد نظرية الاخادية القطبية التى كادت ان تختفي بظهور نظام وكيان اقتصادى تقوده روسيا القيصرية بمساعدة صريحة من الصين وعدة دول تمثل تجمع عرف باسم البريكس ، المتابعون والمحللون رأو ان مايحدث لفنزويلا من ضغوط واستفراز أمريكى بحجة الديمقراطية هو الذى حدث بنفس المنطق والطريقة لدول الربيع العربى (دولة جمال عبدالناصرالقومية ) العراق..ليبيا..اليمن وفى الأخير سوريا ،فامريكا التى ترعى اكبر كيان عنصري مستبد فى العالم سيطرة على المنطقة العربية بالخلاص من اكبر قوة قومية فى المنطقة فى ظل تخاذل وصمت عربى ودولى خلاص اجهز على أرواح الملايين من البشر ودمر وخرب اقتصاد إعادة بنائه يحتاج إلى عشرات السنين ، فالاطماع الامريكية لم ولن تتوقف عند حد تدمير الدولة القومية بل اتخذت ذلك مدخلا لدعم التوجه الصهيونى بإقامة دولته الكبرى من النيل إلى الفرات مما حفز نتنياهو وعصابته من إبادة شعب باكمله نساء وشيوخ واطفال رضع بلا رحمة ولا هوادة وايضا فى ظل صمت دولى وعربى يندى له الجبين ،وإذا ربطنا ماحدث فى منطقتنا العربية بما يحدث لدولة فنزويلا الحرة من استفزازات فترة الرئيس البطل هوجو شافيز التى بدأت عام ١٩٩٩وحتى عام ٢٠١٣ وتولى نيكولاس مادورو الذى سار على نفس النهج الاشتراكى الذى يرى ان أمريكا دولة استعمارية والتعامل معها يجب أن يكون بمنطق القوة وعدم الانصياع لاى املاءات من شأنها الرضوخ والتفريط فى مقدرات واقتصاديات البلاد بما تملكه فنزويلا من نفط كانت الولايات المتحدة الأمريكية هى المستورد الاول له قبل تصاعد الخلافات التى ادت إلى فرض حصارا اقتصاديا على كركاس،وادعاءها بتزوير انتخابات ٢٠١٨ لصالح مادورا وهى زريعة ديموقراطية من زرائع أمريكا المستبدة التى تهزو بها على الجبناء فى العالم والذين نصبوا هذا الطاغوات حاكما بامره على العالم ،الغريب فى مسألة فنزويلا التصريحات الأخيرة المستفزة من جانب الإدارة ” الترمبية” لاحد المواقع الإخبارية والتى المحت فيها إلى أن واشنطن لاتنوى او تخطط لغزو فنزويلا فى الوقت الراهن او هناك نيه لاختطاف الرئيس الفنزويلى فى هذه المرحلة وهو الأمر الذى أرى فيه تهديدا مباشرا من الإدارة الامريكية المتغطرسة ضد الرئيس الفنزويلى وشعبها الحر .والسؤال الملح هل تصمت دول أمريكا اللاتينة كصمت الحكام العرب تجاه ماحدث من أمريكا الصهيونية لدولة ناصر القومية؟!
m_abdaim@yahoo.com




