الموسيقيين بعد جدل أغنية روبي:الحفاظ على القيم دور الرقابة على المصنفات

أصدر نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل بيانا أوضح فيه حقيقة الجدل الذي أثير حول أغنية “3 ساعات متواصلة” للمطربة روبي التي قدمتها واعتبر البعض كلماتها جريئة. وقال في بيانه: السلام عليكم. كل عام ومصرنا الحبيبة ووطننا العربي بخير. بمناسبة حلول العام الجديد 2024، أرسل لكم بعض المعلومات. في ذهني منذ الأمس.
وقال إن كل الأخبار التي يتم تداولها باسم نقابة المهن الموسيقية عن الفنانة روبي وعن هذا العمل الفني كاذبة تماما، رغم تحفظ بعض أعضاء مجلس الإدارة على بعض تصرفات الفنانة السابقة. منذ دخولي للنقابة استقر وضعي ثابتاً ومستقراً، وهو قرار جماعي مدروس، وقد تغير وضع النقابة تماماً. بشكل جزئي، يتم عرض كل الأمور على مجلس الإدارة بأكمله، ثم تتم دراسة القرار الذي نعتزم اتخاذه، وعندما تجد النقابة ضرورة للتدخل وتفعيل دورها للحفاظ على الذوق العام والقيم المجتمعية، فإن التدخل يكون متعمدا. وما سبب هذه البلبلة بخصوص هذا العمل الفني هو كثرة تواصل الزملاء الصحفيين وإرسال رسائل مفادها: هناك أغنية أصدرتها الفنانة روبي تحمل عبارات (أشتاق إليك، أشتاق إليك، وووووو).
وأضاف: «لم يرد عليّ سوى زميل صحفي واحد وقال: ما الأمر؟» وسأرسله إلى المجلس لمناقشته واتخاذ الإجراء اللازم. ولكنني فوجئت بأن هذا الرد يخرج وكأنه خبر، وهو ما أزعجني كثيراً”.
وأكد ما لفت انتباهي بعد أن دخلت أنا وزملائي أعضاء المجلس على الرابط الخاص بالأغنية، أننا وجدنا أن الأغنية تم إصدارها قبل نصف ساعة فقط من إرسال هذه الرسائل والاتصالات، وباعتباري أحد صانعي الأغنية لمدة 33 عامًا سنوات وأنا أعرف الأدوات اللازمة لخلق ضجة إعلامية.
ولا أجد تفسيرا لذلك إلا أنه تخطيط جيد من البعض لخلق البلبلة والدعاية الكاذبة، ولكن عندما يخطط البعض لهذا الهدف بإدراج اسمي ومسمي الوظيفي وكيان بحجم نقابة المهن الموسيقية فهذا هو غير مناسب، ولم ولن أسمح بذلك على الإطلاق طوال فترة وجودي في هذا المقعد.
وأشار إلى أنه منذ توليت منصب النقابة العامة، مع زملائي أعضاء مجلس الإدارة، قامت بأهداف واضحة ومعلنة للجمهور، من بينها محاولة تنقية المناخ الفني والموسيقي والحفاظ على القيم المجتمعية. والثوابت قدر الإمكان. وهذا ليس دورنا بالأساس، فالمهمة الأولى والأساسية والرئيسية في هذا الأمر هي جهاز الرقابة على الأعمال. والتحقيقات مع الأعمال الفنية والجهات المسؤولة عن إصدار تصاريح الأعمال الفنية، وأطالب الجميع بضرورة إعادتها في أسرع وقت، وإلا فإننا أمام خطر قاس ومؤلم وعواقبه وخيمة.
إن مداخلتي عدة مرات، وتدخل المجلس بأكمله، هو تدخل نابع فقط من الشعور بالحب والعشق لوطننا الحبيب وبهدف حماية أبناء المجتمع من الشوائب التي تصيب عقلهم وفكرهم، حتى لا يكبروا ويشيبوا في الفسق والانحطاط العاطفي.
وأكد مصطفى كامل أن نقابة المهن الموسيقية حققت لأعضائها خلال عام واحد، وبفضل الله، أهدافا لم يكن من الممكن تحقيقها إلا في عشر سنوات أو أكثر، بدءا بزيادة المعاشات التي زادت في عام واحد فقط. بنسبة 50% من إجمالي المعاش. تلقى معاش الموسيقي 1065 والآن 1556 للعلاج والوصفات الطبية. وزادت المستشفيات والعمليات بنسبة 50% لتصل بحد أقصى 30 ألف جنيه للعضو، وحصلت الأرصدة والحسابات والبنوك على 69 مليون جنيه، والآن تجاوزت أرصدة النقابة بعد كل هذه الزيادات في العلاج والخدمة والمعاشات. 170 مليون جنيه مصري، وكل ما أتمناه وأتمناه من كافة الزملاء الصحفيين والإعلاميين، هو ألا يكون هناك رمي باسم نقابة المهن الموسيقية في مهاترات لا قيمة لها ولا فائدة.
وتابع: “يجب على الجميع أن يعي أهمية دور النقابات الفنية وتأثيرها على ثقافة الشعب لأننا شعب عاش وسيظل يحمل تاريخا فنيا طويلا خلقته رموز لها جذور وثوابت وقيم”. امتدادات، ولها أبطال لا يزال التاريخ يخلدهم إلى يومنا هذا، مثل الأساتذة (سيد درويش، وأم كلثوم، وعبد الوهاب، وحليم، والموجي، وبليغ، والسنباطي، والطويل). و اخرين.
ويجب على جميع المؤسسات أن تقدر بعضها البعض، وتحترم أدوارنا، وأن نتبادل الرقي والكياسة في تعاملاتنا حتى يحترمنا الجميع في الداخل والخارج.