المؤتمر الدولي للتربية الخاصة في دورته العاشرة رسالة لا تنتهي وممارسات تتجدد

كتب / محمد جابر 

تغطية إعلامية/ نهلة كاظم

وبرنامج سهر والنجوم 

الإعلامية سهر فتحي  

فوتوغرافر/ سعد قباري 

الإسكندرية .2050/10/02

احتضنت قاعة المؤتمرات بكلية الطب. جامعة الإسكندرية فعاليات المؤتمر الدولي للتربية الخاصة تحت شعار …رسالة لا تنتهي وممارسات تتجدد… والذي نظمته مؤسسة أيسيف مصر للتدريب والتربية الخاصة بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين 

جاء هذا الحدث العلمي الهام ليتناول آخر المستجدات في مجال التربية الخاصة حيث شكل منصة فكرية ومهنية للنقاش وتبادل الخبرات بين العاملين في المجال بما يخدم فئة من أهم فئات المجتمع وهم ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقد ترأس المؤتمر الدكتور أحمد محمود فيما تولى الدكتور محمد طلعت مهام مقرر المؤتمر بينما شغل الدكتور شريف شعبان منصب الأمين العام وتولت الدكتورة مها المغربي التنسيق العام للمؤتمر.

شهدت جلسات المؤتمر نقاشات ثرية ومحاضرات متنوعة تناولت موضوعات محورية تتعلق بأحدث الأساليب في التشخيص والتأهيل والتدخل المبكر ودمج ذوي الإعاقة في المؤسسات التعليمية إلى جانب استعراض تجارب دولية ناجحة في مجال التربية الخاصة.

وأكد رئيس المؤتمر الدكتور أحمد محمود في كلمته الافتتاحية على أن رسالة التربية الخاصة لا تعرف نهاية بل تتطلب تجددا دائما في الفكر والممارسة لمواكبة التحديات واحتياجات الأفراد ذوي الإعاقة مشددا على ضرورة تطوير البرامج التدريبية ورفع كفاءة الكوادر العاملة في هذا الحقل الحيوي.

وقد لاقت محاضرات المؤتمر تفاعلا كبيرا من الحضور الذي ضم باحثين وأكاديميين ومعلمين ومهنيين إضافة إلى عدد من المهتمين بمجال الإعاقة والتعليم الدامج ما يعكس الأهمية المتزايدة التي يحظى بها هذا المجال في الأوساط التربوية والاجتماعية.

في ختام فعالياته أوصى المؤتمر بعدد من التوصيات من أبرزها تعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية ومراكز التدريب وتكثيف البحوث العلمية في مجال التربية الخاصة والعمل على تطوير التشريعات والسياسات بما يضمن حقوق ذوي الإعاقة ويعزز من فرصهم في التعليم والعمل والحياة الكريمة.

ويأتي هذا المؤتمر تأكيدا على التزام المجتمع الأكاديمي والمهني بمواصلة الجهود لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وإبراز دورهم الفاعل في التنمية الشاملة باعتبارهم شركاء في البناء لا متلقين فقط للرعاية.