6 آليات لمواجهة تغيرات المناخ وزيادة المشروعات الخضراء الاستثمارية للدولة الأبرز

تعد الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي (2050) بمثابة خارطة طريق لتحقيق الهدف الفرعي المتمثل في “مواجهة تغير المناخ” في إطار رؤية مصر 2030 المحدثة. وهي أول استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى معالجة جميع جوانب تغير المناخ في استراتيجية واحدة لتكون مرجعاً أساسياً يضمن دمج بُعد التغير المناخي في التخطيط العام لكافة القطاعات في الدولة.

وتتبلور رؤية الإستراتيجية حول المعالجة الفعالة لآثار وتداعيات التغير المناخي، مما يساهم في تحسين نوعية الحياة للمواطن المصري، وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، والحفاظ على الموارد الطبيعية والنظم البيئية، مع تعزيز ريادة مصر على المستوى الدولي. في مجال تغير المناخ.

وجاءت أهداف الإستراتيجية لمعالجة نقاط الضعف والتهديدات وبناء الفرص التي ظهرت في تحليل مشهد تغير المناخ الحالي في مصر. وارتكزت الأهداف على خطط واستراتيجيات التنمية في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى مراعاة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والتزامات المعاهدات الدولية المتعلقة بتغير المناخ.

وتضمنت سبل مواجهة التغير المناخي مجموعة من الآليات تتبلورت حول ما يلي:

1- وضع برنامج قوي للحد من الغازات الدفيئة، يتضمن خطط مراقبة وتحكم للتأكد من التزام المصانع ومحطات الطاقة بالمعايير المنصوص عليها.

2- وضع برنامج لرصد تأثيرات الظواهر الجوية القاسية وتأثيراتها السلبية على القطاعات المهددة بالتغير المناخي.

3- التوسع في تنفيذ مشاريع التكيف مع تغير المناخ في القطاعات الأكثر عرضة للخطر.

4- إجراء التحديث المستمر للتشريعات والمعايير البيئية، بما يتماشى مع التطورات والالتزامات تجاه الاتفاقيات البيئية الدولية في قطاعات الطاقة والصناعة والنقل والسياحة والإسكان.

5- توعية المجتمع بمخاطر التغير المناخي وآثاره.

6- تطبيق وتفعيل معايير الاستدامة البيئية بهدف زيادة حصة المشاريع الاستثمارية الخضراء بالدولة.