محافظات

أكلة الشتاء لزوار مسجد القنائى.. هاشم يبيع الفول النابت منذ 25 عاما بقنا.. صور

وهو مجاور لمسجد عبد الرحيم القناعي منذ سنوات وله علاقة روحية به. ولا يتوقف عن الحديث عنها وعن حب الناس لها، وأن أغلب عملائها من زوار الضريح والمسجد ومن مختلف محافظات مصر. منذ أكثر من 25 عاماً، قرر الرجل الستيني العمل في مجال بيع الفول والكرنب والحمص، رغم عمله. وفي مجال الغزل والنسيج، استمر في الحرفة التي تعلمها من خلال الخدمات التي قدمها خلال الاحتفال بمولد عبد الرحيم القناعي، وهو أشهر عيد ميلاد في مصر، والذي يستضيف الآلاف على مدار أيام مختلفة في والتي يتم تقديم الولائم والوجبات للحاضرين. وكان الشاب يساعد كبار السن في إعداد وجبات الفول المنبت التي يتم توزيعها على المحبين داخل المسجد وخارجه، ومن هنا بدأت قصته في ذلك المجال الذي أتقنه حتى أصبح أشهر بائع الفول والحمص.

العم هاشم عطا يستقبل زبائنه بكل ود وترحيب ويقدم لهم وجبتهم المفضلة سواء الفول أو الحمص بنكهات مختلفة. ومع بداية النهار يذهب هاشم إلى مكان عمله ويبدأ في تحضير الوجبات، ويشتري الخبز الخاص به من أحد المخابز، ويساعده صبي صغير من أقاربه في التحضير، ويستمر في تحضير الوجبات. يعمل حتى ساعات المساء ويعود في نهاية النهار مملوءاً بالرضا، يملأ وقت فراغه بعد بلوغه سن التقاعد. ويأتي إليه الزبائن، ويقطعون عشرات الكيلومترات لتناول وجبة من محله الصغير الواقع على ناصية أحد الشوارع المجاورة للمسجد.

وقال هاشم عطا إن قصة حبه لهذا المجال جاءت من خلال الخدمة التي قدمها لزوار مسجد عبد الرحيم القناعي خلال احتفالات عيد الميلاد، ومن بين تلك الخدمات تقديم وجبات الفول والحمص للزائرين مجاناً داخل المسجد بشكل يومي حتى نهاية الاحتفالات التي تستمر لأيام.

وأشار هاشم إلى أن الوجبة تتكون من الحمص والخبز أو الفول والخبز والبهارات، بالإضافة إلى الثوم والبصل وهي من الأشياء الأساسية في الطبخ، كما يتم وضع الليمون على الوجبة أثناء تقديمها للعملاء، مضيفا أن هناك هم العملاء الذين يسافرون عشرات الكيلومترات من قرى ومدن محافظة قنا لتناول الطعام. الوجبة من مكانه الخاص بسبب حبهم لها، واختتم حديثه “الكل هنا يأكل سواء معه أم لا”.

الحمص هو أحد وجبات البائع

بائع الفول النابت بجوار القناعي
بائع الفول النابت بجوار القناعي

بائع الفول النابت
بائع الفول النابت

إعداد وجبة
إعداد وجبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى