سياسة

حياة كريمة تعزز الحماية الاجتماعية للمرأة فى الريف.. تعرف على التفاصيل

عملت مبادرة “حياة كريمة” على تعزيز تدابير الحماية الاجتماعية للمرأة الريفية بشكل عام، والمعيلات بشكل خاص. وتشير التقديرات إلى أن هناك 3 ملايين أسرة تعولها المرأة، حيث تعد المعيلة من الفئات المستهدفة لتحسين دخلها وظروفها المعيشية في آليات اختيار القرى وترتيب الأولويات، بما يحقق رؤية القيادة السياسية بالتنسيق. مع الوزارات المعنية، باعتبار التنمية الاقتصادية حجر الأساس لإحداث التغيير المطلوب في حياة المواطنين. وفي القرى، يحث الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة دائمًا على اتخاذ إجراءات مهمة لدعم المرأة المصرية في كافة المجالات وعلى كافة المستويات..

وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات أن هذا الدعم الرئاسي للمرأة ترجم من خلال “مبادرة خفية”، والتي تعتبر من أنجح المبادرات المصرية التي استهدفت المعيلات ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”. والتي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاقها؛ بهدف تغيير الظروف المعيشية وإحداث نقلة في تحسين نوعية الحياة والعمل على التمكين الاقتصادي للأسر الأكثر رعاية والفئات الأكثر احتياجا وخاصة النساء..

وتهدف المبادرة إلى تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للمرأة المصرية بقرض مباشر غير نقدي يقدم كمشروع، مما أدى إلى تمكين المرأة اقتصاديًا من خلال توفير فرص العمل لها وتمكينها لتصبح عضوًا منتجًا في المجتمع. استطاع تمويل “مستورة” أن يحدث فرقاً كبيراً في الحياة الشخصية والمهنية لعدد كبير من النساء البسيطات، حيث يحولهن إلى منتجات قادرة على العمل وكسب العيش، مع تقديم خدمات التدريب في إدارة المشاريع وتسويقها وتوزيعها ضمان فرص أكبر لنجاح المشاريع الممولة..

وساهمت مبادرة «حياة كريمة» في زيادة عدد الأسر المستفيدة من برنامج «تكافل وكرامة» إلى أكثر من 20 مليون فرد، بتكلفة تجاوزت 22 مليار جنيه. وتمثل النساء 76% من إجمالي المستفيدين، منهم 18% من المعيلات، بتكلفة 3.4 مليار جنيه. سنويا. بالإضافة إلى مبادرة الحياة الكريمة تقديم قروض بفائدة بسيطة من خلال برنامج “مشروعك” وصندوق التنمية المحلية، لإنشاء مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر تهدف إلى توفير فرص عمل للشباب والنساء والمزارعين في القرى المستهدفة..

كما ساهمت المبادرة في زيادة قيمة القروض الميسرة إلى 1.4 مليار جنيه، لتستفيد منها 220 ألف سيدة عام 2021، لإنشاء مشروعات للمعيلين والأرامل والمطلقات حسب إمكانيات كل أسرة كمشروعات صغيرة. ولم تتردد في التوسع في إنشاء مراكز إعداد الأسر المنتجة وورش التدريب لتعليم الفتيات كيفية بدء المشروع. دون التعرض للمخاطر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى