العالم

دمشق: الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة تعكس نزعة متأصلة لمتابعة نهج القتل والتدمير

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، اليوم الجمعة، أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تعكس توجهاً متأصلاً لدى القيادات الصهيونية لاتباع نهج القتل والدمار الذي تمارسه بلا هوادة، مجددة دعوتها لمجلس الأمن الدولي. لتحمل مسؤولياتها في تنفيذ ما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني..

وقالت وزارة الخارجية، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بشأن الهجمات الإسرائيلية على سوريا – نقلتها وكالة الأنباء السورية –: إن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي جددت تحديها للعالم أجمع”. الرأي العام وقرارات الأمم المتحدة ودعوات معظم أعضاء مجلس الأمن بعدم توسيع العدوان على الشعب”. شنت السلطة الفلسطينية مساء الخميس 28 كانون الأول 2023 هجومين جديدين من اتجاه الجولان السوري المحتل استهدفا بعض النقاط في المنطقة الجنوبية، كما نفذ العدو الإسرائيلي، يوم الجمعة 29 كانون الأول 2023، غارة جوية من اتجاه الأراضي اللبنانية، مستهدفة عدداً من النقاط في محيط دمشق.“.

وقالت الوزارة: “من الواضح للولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وغيرها من الدول الغربية المتشددة أن إسرائيل لم تترك ولو كلمة واحدة من مواثيق القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي دون انتهاكها دون رحمة”.“.

وشددت الوزارة على أن الاعتداءات الجديدة المتكررة على الأراضي السورية والتهديدات المتواصلة ضد لبنان والدول العربية الأخرى في المنطقة تظهر الأهداف الحقيقية للكيان الصهيوني الذي يريد التوسع في المنطقة على حساب الحقوق العربية في فلسطين. وغيرها من الأراضي المحتلة..

وأضافت: الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية الأخرى تعلم أن تحقيق السلام العادل والشامل الذي ينشده المجتمع الدولي كان يواجه دائماً بخلق “إسرائيل” حروباً ومعارك أظهرت أن هذا الكيان لا يريد السلام والاستقرار في المنطقة. بل يريد الأرض والسلام على حساب الحقوق العربية.“.

وختمت الوزارة بالقول: “في هذه اللحظات، وقبل أيام من بداية العام الجديد، تقف شعوب العالم أمام مسؤولياتها، وخاصة وقف المجازر التي ترتكبها سلطات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وجلب المساعدات الإنسانية المستقبلية”. وكذلك وقف الهجمات التي تنفذها “إسرائيل” والولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤهما ضد الشعب السوري.“.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى