مهما تسمعوا تهجيص إعملوا روحكوا بلاليص
كتبت: يوسف عبداللطيف
“مهما تسمعوا تهجيص إعملوا روحكوا بلاليص !!”، هذه هي النصيحة الحكيمة التي يقدمها لنا عمنا سيد درويش. إنها تذكير مهم بأهمية الهدوء والسكينة في الحياة، وكيف يمكن أن تساعدنا هذه الصفات على التعامل مع التحديات بكل وعي وهدوء.
نود أن نسلط الضوء على حكمة عمنا سيد درويش التي تدعو إلى عدم الاستجابة للتهجيص الذي قد يحيط بنا في حياتنا اليومية. فالتهجيص يمكن أن يكون موجودًا في أشكال مختلفة، سواء كانت قرارات أو شخصيات أو تصرفات التي تستمر في الدوران في أذهاننا.
تعلمنا الحكمة من عمنا سيد درويش أنه يجب علينا أن نحتفظ بصفاء الروح والهدوء الداخلي حتى لا ننخدع ونستجيب لكل ما يدور حولنا بشكل عشوائي. وبدلاً من ذلك، يجب أن نظل ثابتين ومتركزين، مثلما يقول “بلاليص .. بلاليص !!!” في دعوته لنا للبقاء هادئين ومتمسكين بروحاً هادئة.
ويقدم عمنا سيد درويش نصيحة حكيمة حيث يذكرنا بأنه مهما تعرضنا للتشاؤم والضجر، يجب علينا أن نحتفظ بروحنا “بلاليص”. يشجعنا علي عدم الانغماس في سلبيات الحياة. “بلاليص .. بلاليص!! علشان ما نعلي ونعلي ونعلي، لابد أن نطاطي نطاطي!!!”
من الصعب الابتعاد عن التوتر والقلق. إلا أن الحفاظ على الروح الهادئة بأن نكون “بلاليص” يمكن أن يساعدنا على تجاوز الصعاب بشكل أفضل وأكثر فعالية.
لذا، دعونا نتذكر دائمًا نصيحة عمنا سيد درويش ونحافظ على روحنا “بلاليص” وهدوئنا في وجه الضغوطات والتحديات التي قد نواجهها في حياتنا.
ألحان سيد درويش تتميز بعبقريتها وتعقيدها في الوقت نفسه، ومن بين أكثر هذه الألحان إبداعًا هو لحن “الوصولويين” المعروف لدينا بعبارة “عشان ما نعلى ونعلى لازم نطاطي نطاطي” والذي قدمه في أوبريت “العشرة الطيبة”